العيون الآن.
محمد البيهي / العيون.
في ختام فعاليات اللقاء الدولي المنعقد بمدينة الداخلة بالصحراء المغربية، تحت شعار «التكامل بين صحافة الجودة والتربية على الإعلام»، عبر المشاركون من صحافيين وباحثين وأكاديميين من المغرب وعدد من الدول العربية والإفريقية والأوروبية والأمريكية والآسيوية، عن امتنانهم العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على دعمه المتواصل لإرساء ثقافة الحوار والتفاهم وتعزيز أجواء الاستقرار والسلام.
اللقاء الذي جرى على مدار يومي 20 و21 يونيو الجاري، بتنظيم من اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر شهد عروضا علمية وجلسات نقاش معمّقة سلطت الضوء على تحديات الممارسة الإعلامية ودور التربية على الإعلام في مواجهة التضليل والأخبار الزائفة. أجمع المشاركون على أهمية إدماج التربية على الإعلام ضمن مناهج التعليم، وتعزيز قدرات المهنيين من خلال التكوين والتكوين المستمر، إضافة إلى إحداث تخصصات جامعية ومراكز أبحاث لمتابعة التحولات المتسارعة داخل الحقل الإعلامي.
تضمنت التوصيات التي أفرزها المنتدى دعوة الحكومات إلى سن قوانين تحمي حرية الصحافة وتضمن استقلاليتها وتعددها، وتشدد على المسؤولية الأخلاقية للصحافيين، إلى جانب تقنين محتوى وسائل التواصل الاجتماعي لحماية الناشئة من الممارسات الضارة، وتعزيز التعاون الدولي في سبيل تبادل الخبرات، ورفع منسوب الثقة بين وسائل الإعلام والجمهور.
اختتم المشاركون اللقاء برفع برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس، منوهين بجهوده الرامية إلى دعم مسار الإعلام الجاد وتعزيز قيم الحوار والتسامح، ومؤكدين أن توصيات المنتدى تجسد روح الرؤية الملكية الرامية إلى النهوض بقطاع الإعلام وصيانة حقوق المهنيين وتكريس أسس صحافة جيدة ومسؤولة تخدم القضايا الوطنية والدولية.
