العيون الان
بقلم : احسينة لغزال
اطلقت وزارة الشباب والرياضة، وبشراكة مع الجماعات المحلية مشروع المراكز السوسيورياضية للقرب، الهدف منه التخفيف من النقص المسجل في البنيات التحتية الرياضية بالمغرب، هي فرصة كذلك لانخراط الأحياء الشعبية في هذا المشروع وتقريبهم منه، ومشاركتهم في جميع الأنشطة الرياضية بالأحياء.
العيون هي الاخرى كباقي المدن معنية بشكل كبير، بهذا الورش التنموي كونه متنفس مهم للشباب لتفجير ابداعاتهم وصقل مواهبهم، وهي كذلك فرصة لمجموعة من المواهب التي ان استثمرت قدراتها بالشكل الصحيح لتم انقاد عدد كبير منهم من براثن الجريمة .
إن المتتبع للشأن المحلي لمدينة العيون حاضرة الأقاليم الجنوبية، يعي بشكل واضح أهمية تلك الملاعب في جميع الأحياء، وانخراطها بشكل ايجابي وفعال كبناء القرية الرياضية، وافتتاح ملعبين بالقرب من ملعب مولاي رشيد مؤخرا، كذلك الملاعب المنتشرة في أغلب الاحياء الشعبية بالمدينة،(حي 84 وحي الدويرات وخي 25 مارس وغيرها من الاحياء المجاورة ..)
ولعل حي العودة الذي يزخر بمؤهلات بشرية مهمة، وتعداد سكاني كبير يعاني من عدم بناء اي ملعب للقرب بها، هو اذن اقصاء واضح لشريحة كبيرة ومهمة، ربما الحسابات الانتخابية الضيقة كانت وراء ذلك؟ أم هناك اسبابا خفية وجب توضيحها من طرف المسوؤلين؟ يتسأل احدهم
هل سنشهد اعطاء الانطلاقة لبناء ملاعب بالحي المذكور؟ أم ستبقى دار لقمان على حالها؟ يضيف اخر.
العيون الان زارت الدوري المنظم بالعودة، وعاينت حجم الخطورة الكبيرة التي يعاني منها اللاعبون جراء اجراء المقابلات بملعب لا يصلح لإجراء المباريات، هي رسالة لكل المتدخلين للنظر في هذا الامر المستعجل، لتنعم العودة كباقي الأحياء بملاعب تليق بساكنة ذواقة للعبة كرة القدم.