العيون الان
أصدرت لجنة سائقي الكويرات بيانا،يتبرؤون مم خلال من بعض ممارسات سائقي الكويرات، و التي حسب البيان تم الحسم معهم، و يطالبون الوالي يحضيه بوشعاب بلقائهم.
بيان
في خضم التطورات التي شهدها ويشهدها ملف قضيتنا العادلة والمشروعة، وبعد التعاطف الكبير الذي لمسناه من طرف الساكنة مع مطالبنا، وقبيل دخول اللجنة الممثلة لنا في حوار مع السلطات المحلية، بدأت تطفوا على السطح فئة مشبوهة تبث أفكارها المسمومة بين صفوف أصحاب “لكويرات” والساكنة المتعاطفة مع ملفهم، هذه الفئة التي كانت تمني النفس باستغلال غليان النفوس وخوف السائقين من انقطاع مورد رزق عيالهم، من اجل تحقيق مئاربها في زعزعة استقرار المدينة وتحويل مطالبهم الاجتماعية إلى مطالب سياسية، وقد تجلى ذلك من خلال جرهم لثلة من الساذجين من سائقي “لكويرات” وتنظيم وقفة بحي 25 مارس تزامنت مع موعد الحوار الذي كان مرتقبا بين لجنة سائقي “لكويرات” والسيد والي جهة العيون الساقية الحمراء، وهو الأمر الذي أدى إلى إلغاء الاجتماع آن ذاك، حيث توجهت اللجنة بشكل مباشر وفضت الوقفة وطردت رؤوس الفتنة وأصحاب النوايا السيئة وحذرت السائقين من مغبة الانجرار ورائهم.
هذا كان ملخصا لما جرى في الفترة السابقة في علاقة بملف قضيتنا، ونحن اليوم وبعد تطهير فئة سائقي لكويرات من تلك الأورام السرطانية المقيتة وبعد تأطير ورص للصفوف
نتوجه إلى السيد الوالي، الممثل الأول لجلالة الملك نصره الله داخل الجهة، بطلب لقاء يصغي من خلاله لمشاكل حولت حياة أزيد من ألف أسرة إلى عذاب يومي، فلا يخفى عليكم السيد الوالي ما تكابده فئة سائقي لكويرات من مضايقات أصبح من العسير معها توفير قوت للعيال، فلم نعد ندري ما نفعل أنموت نحن وعيالنا جوعا أم ماذا ؟
سيدي الوالي، لاشك أنكم على دراية كافية بمشاكل النقل الحضري من داخل مدينة العيون، وعلى اطلاع بحجم الخصاص المهول في وسائل النقل خاصة بالأحياء الشرقية للمدينة، لذالك نناشدكم إيجاد حل عاجل يضع حدا لكل هذه المشاكل، فيمنحنا وعيالنا مورد رزق، ويوقف معانات المواطن مع النقل، وكلما تم الإسراع في تقنين هذا القطاع كلما شكل هذا حائلا دون تحوله إلى معضلة وفوضى متناهية، فأعداد المركبات في تزايد مستمر خاصة مع ما وصلت له الأحياء الشرقية للمدينة من خصاص كبير في وسائل النقل اثر على حياة الساكنة، الذين لم يعودوا يخفون تذمرهم واستيائهم البالغ من هذا الوضع.
وبدورنا كسائقي لكويرات نتعهد لكم بالالتزام الجاد والكامل بأي حل عادل تقدموه لنا.
عن لجنة سائقي لكويرات