المشروع السياحي الترفيهي بالطانطان ينتظر الانصاف…

مدير الموقع3 مارس 2017
المشروع السياحي الترفيهي بالطانطان ينتظر الانصاف…

العيون الان

استطاع الشاب عثمان لمزوكي ابن مدينة الطانطان ان ينخرط كغيره من الشباب في المبادرات المحلية، التي من شأنها ان تخلق دينامية اقتصادية و اجتماعية، وان تعمل قدر الامكان على امتصاص البطالة بالمدينة.

سبع سنوات من العمل الشاق و الدؤوب، دون كلل او ملل في مشروع خاص، اعتبره العديد من المهتمين و المتتبعين على انه يحمل من المواصفات ما يؤهله لان يتبوأ مقدمة المشاريع لما فيه من مميزات تنعكس بشكل ايجابي على الاقليم و تساهم في خلق مناصب قارة و شبه قارة لعدد من اليد العاملة، و ان يكون نموذجا يحتدى به، و يخرج الشباب من قوقعة البطالة الى التشغيل الذاتي.
المشروع عبارة عن منتجع سياحي ترفيهي في المدخل الشمالي لاقليم الطانطان، شرع لمزوكي عثمان في ابراز اهم معالمه و تحدي الصعاب، رغم هزالة المبلغ المرصود.
هذا ما جعل حامل المشروع يطالب بالافراج عن الدفعة الثانية و المتمثلة في %60 لاستكمال الاشغال المتوقفة و قوبل الطلب بالرفض، رغم قانونيته، و تضامنه مع مضامين عقد الشراكة المنظم، و من خلال زيارة لجنة التتبع و على رأسها السيد باشا الاقليم أكدت اللجنة بضرورة صرف %60 الا انه اصطدم بمسؤول داخل الورش، و الذي أصر على صرف %30، مما اظطره الى طلب تدخل السيد العامل للوقوف على المشكل و العمل على إنصاف الشاب المتضرر، و الذي انخرط بإيجابية في المبادرة الملكية.
و هذا ما يتماشى مع الخطاب الملكي السامي 18 ماي 2005 عبر المباردة الوطنية للتنمية البشرية و التي تهدف الى التصدي للعجز الاجتماعي بالأحياء الحضرية الفقيرة والجماعات القروية الأشد خصاصا و تشجيع الأنشطة المدرة للدخل القار والمتيحة لفرص الشغل و العمل على الاستجابة للحاجيات الضرورية للأشخاص في وضعية صعبة.
و من خلال تعيين السيد العامل بالاقليم، عمل جاهدا على الدفع بعجلة التنمية بالاقليم من خلال رؤية تشاركية تستهدف اشراك الجميع لاجل تحقيق اقلاع إقتصادي، و هذا ما لمسناه في السيد باشا الاقليم الذي يسير في نفس المنوال.
و من هذا المنبر و كافة المنابر ندعو السيد عامل الاقليم و كافة الغيورين على تنمية الاقليم الى المساهمة و الاسراع في الدفع قدما بهذا المشروع.
و ما يدفعنا للتساؤل عن من يعرقل التنمية بالاقليم التي باشرها عامل الاقليم؟
من المستفيد من عرقلة مشاريع الشباب بالمدينة؟
كيف لنا أن نتحدث عن إقلاع إقتصادي حقيقي و ما زال البعض يحاول الرجوع بنا الى الخلف؟
الا يستطيع الشباب تحمل المسؤولية عبر القوة الاقتراحية و في اطار رؤية تشاركية؟

و فيما يلي صور للمشروع و الوثائق :

 

الاخبار العاجلة