العيون الان
بلاغ صحفي
العيون تحتضن النسخة الثامنة من الدوري الدولي للصداقة المغربية السويسرية لكرة القدم خلال مطلع فبراير القادم
تستعد مدينة العيون لإستضافة النسخة الثامنة لدوري الصداقة الدولي لكرة القدم المغرب – سويسرا ،وذلك في الفترة الممتدة من السابع وحتى التاسع من فبراير القادم، والذي سيأتي متزامنا مع نهاية كأس افريقيا لكرة القدم داخل القاعة الذي تحتضنها مدينة العيون مابين28 يناير و7 فبراير 2020.
الدوري المنظم هذه السنة من طرف جمعية قدماء لاعبي شباب الساقية الحمراء ،جاء بناء على موافقة السيد سيدي حمدي ولد الرشيد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء بتقديم ملف احتضان الدوري خلال النسخة السابعة المنظمة بأكادير والذي تمت خلاله توقيع اتفاقية شراكة بين الجمعية المحلية وجمعية المغاربة المقيمين في جنيف،وسيعرف مشاركة ثمان فرق تمثل دول ( المغرب – سويسرا – موريتانيا – فرنسا – تونس )
الدوري الدولي سينظم بدعم من المجالس المنتخبة لإقليم العيون والمجلس الجماعي للمرسى ، حيث سيتخلل برنامجه مجموعة من الأنشطة الرياضية والإجتماعية التي ستستهدف دعم جمعية أطفال القمر بمدرسة يوسف بن تاشفين ، وجمعية أطفال التوحد بمدرسة ادريس الحارثي، بالاضافة الى دعم مدرسة الساقية الحمراء لكرة القدم بالعيون، وسيقوم الوفد بزيارة لمدينة السمارة العاصمة العلمية للاقاليم الجنوبية. وتجهيز فضاء للآلعاب وتعزيز المكتبة والقسم بأدوات بيداغوجية لجمعية عطاءالله لأطفال التوحد وتأخر النطق بالسمارة.
ويهدف الدوري المنظم بمساهمة ودعم وكالة الجنوب وشركة فوسبوكراع والبنك الشعبي والعمران الجنوب، الى تمكين الوفود الأجنبية والمغربية من التعرف على حقيقة أوراش التنمية التي تعرفها الجماعة الترابية للعيون من خلال زيارة فضاءات ملاعب الرياضة والتي تناهز 80 ملعبا والقاعات المغطاة والمسابح وزيارة سوق السمك الجديد والسوق الاسبوعي وسوق الماشية الاكبر من نوعه على المستوى الوطني بالاضافة الى العديد من المشاريع التنموية .
وأكد السيد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد أن انخراط مجلس الجهة في مشاريع النموذج التنموي التي تم توقيعها أمام أنظار جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، تتطلب أن تستهدف المكون المدني وتستجيب لانتظارات الساكنة في عديد من المجالات، مبرزا أن الربط الجوي للعيون مع باقي المدن الداخلية وبشكل يومي ساهم في خلق دينامية متسارعة للانشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية والاقتصادية.
ومعلوم أن فريق شباب الساقية الحمراء لكرة القدم يعتبر أول فريق رياضي تأسس قبل المسيرة الخضراء وكان يسمى بفريق مولودية العيون وضم بين لاعبيه المرحوم أمغير والديش وكثير من الأسماء التي توفيت،وبعد المسيرة الخضراء منحه المرحوم الملك مبدع المسيرة الراحل الحسن الثاني اسم شباب الساقية الحمراء، وتمكن من الفريق من تحقيق حلم الصعود للقسم الوطني الأول بفضل جيل من أهم اللاعبين من بينهم حسن الدرهم وفتحي جمال ورشدي والعروسي وابراهيم الركيبي وعيسى والعماني وحميد الزيرك والسهمي عبدالغني ونورالدين الساهل ورضوان وكريمو والزعزع عبدالله وكالا وابراهيم بوحريكة وسعيد الغزواني ومصطفى المقري والمرحومين أبا الشيخ و موما بقيادة المدرب المعطي خراز، وتحقق حلم الصعود سنة 1983 ضد اتحاد المحمدية بأكادير،حيث نوه بذلك الملك الراحل الحسن الثاني في خطاب عيدالشباب واستقبل الفريق بالقصر الملكي بالدارالبيضاء،ونزل الفريق خلال الموسم الرياضي 87/88 ، وهو الآن يمارس في قسم الهواة شطر الصحراء.