العيون الآن
العثور على جثة شاب صحراوي تحمل آثار تعذيب بشاطئ كبانو في نواذيبو وسط ظروف غامضة..
نواذيبو – في حادثة غامضة أثارت الذعر في أوساط المصطافين والمقيمين في مدينة نواذيبو، تم العثور ظهر اليوم على جثة شاب ثلاثيني، تحمل وثائق مغربية، ملقاة على شاطئ كبانو. الشاب الذي تم التعرف عليه باسم “محجوب بيلات”، شقيق البرلماني “فيصل بيلات”، كان يحمل آثار تعذيب واضحة على ظهره وصدره، مما يشير إلى احتمال وقوع صراع قبل وفاته.
المصطافون الذين كانوا يستمتعون بأجواء الشاطئ هربا من الحر الشديد الذي يجتاح المدينة الساحلية في هذه الأيام، تفاجأوا بالجثة، مما دفعهم إلى التجمهر حول المكان، حتى وصلت السلطات الأمنية التي باشرت التحقيق في الحادثة.
مصادر أمنية أفادت بأن هناك شبهات حول الحادث، وأن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الوفاة. من جهته، فقد توجه البرلماني فيصل بيلات على الفور إلى مدينة نواذيبو عبر رحلة جوية من الدار البيضاء إلى نواكشوط، لمتابعة القضية عن كثب والوقوف على تفاصيل وفاة شقيقه.
يذكر أن شاطئ كبانو يشهد خلال هذه الفترة إقبالاً كثيفاً من سكان وزوار نواذيبو، نظرا للحرارة المرتفعة التي تشهدها المدينة، مما جعل هذه الحادثة تزيد من توتر الأجواء بين المصطافين.











