الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وكوت ديفوار تشهد تقدماً كبيراً، وفقاً لمباحثات وزيري الخارجية.

محرر مقالات17 يناير 2025
الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وكوت ديفوار تشهد تقدماً كبيراً، وفقاً لمباحثات وزيري الخارجية.

العيون الآن.

يوسف بوصولة / صحفي متدرب.

العيون – في بيان مشترك صدر عقب مباحثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ونظيره الإيفواري، السيد ليون كاكو أدوم، اليوم الجمعة بالعيون، تم تسليط الضوء على الشراكة الاستراتيجية المتينة التي تربط بين المغرب وكوت ديفوار، مع التأكيد على التقدم الكبير المحرز في هذا المجال.

 

وأشار الوزيران إلى متانة أواصر الصداقة والتضامن بين البلدين، والتي تتجسد بوضوح في القيادة الحكيمة لكل من صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس الحسن واتارا.

 

كما رحب الوزيران بالتقدم الكبير الذي تحقق في إطار هذه الشراكة الاستراتيجية، لاسيما من خلال الزيارات الملكية المتعددة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى أبيدجان، وإطلاق العديد من المشاريع التنموية في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، والصيد البحري، والإسكان، والصحة، والفلاحة، والتنمية البشرية.

 

وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، أكد الجانبان على الدور الهام للقطاع الخاص في البلدين في دفع العلاقات الثنائية وتحفيز الاستثمارات الجديدة. وشددا على ضرورة إعادة تفعيل الآليات المنصوص عليها في إطار مجموعة الدفع الاقتصادي، لتعزيز المبادلات الاقتصادية والشراكات بين البلدين.

 

كما جدد الجانبان التأكيد على أهمية التعاون في مجال البنيات التحتية المينائية، مع الإشارة إلى ضرورة تطوير روابط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء أبيدجان المستقل، بالإضافة إلى ميناء الداخلة-الأطلسي الجديد.

 

وفيما يخص القضايا الإقليمية والدولية، عبر الوزيران عن ارتياحهما لتقارب وجهات نظر بلديهما بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكدا عزمهما على المساهمة في جهود تسوية النزاعات في إفريقيا.

 

واتفق الجانبان على دعم الترشيحات المغربية والإيفوارية في الهيئات الإقليمية والدولية بشكل منسق ومتبادل. كما أشادا بالدور الفعال لمواطني البلدين في تعزيز العلاقات بين الشعبين، معربين عن ارتياحهما للتسهيلات التي طرأت على التنقل بين البلدين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية سنة 1962.

الاخبار العاجلة