العيون الآن
السياسة الجنائية والعقوبات البديلة محور دورة تكوينية للتحالف المدني لحقوق الانسان بمدينة العيون
نظم التحالف المدني لحقوق الانسان بشراكة مع وزارة العدل دورة تكوينية حول السياسية الجنائية والعقوبات البديلة صبيحة اليوم السبت 30 يوليوز 2022 بمدينة العيون، حضرها اعضاء ومنخرطي التحالف المدني بجهة العيون الساقية الحمراء وكذا الفعاليات الحقوقية والمدنية ذات الصلة والاهتمام المشترك .

وافتتحت الدورة التكوينية بكلمة وعرض قدمه كل من عبد الرحمن بن دياب رئيس المكتب التنفيذي للتحالف المدني وحسن معروف ناشط حقوقي ومحامي بهئية مكناس عرجا فيه على عدة نقاط، أبرزها ان هذه الدورة التكوينية تبرز اهمية دور العقوبات البديلة في السياسية الجنائية والتي بدورها ستخفف عبء الميزانيات الضخمة التي ترصدها الدولة لبناء السجون والمصاريف المهولة للسجناء وتكاليف الايواء والنتيجة تبقى كماهي لا تأديب ولا تكوين ورجوع السجناء المفرج عن ارتكاب المزيد من الجرائم.
وقال الناشط الحقوقي المحامي حسن معرف ان الدورة التكوينية لقاء تأطيري وراهني حسب تعبيره ان مجموعة من الدول بدات تحارب الجريمة والفاعل بأليات متطورة اولها انه لا يجب إبعاده عن المجتمع كما يجب التعامل معه ومعاقبته بعقوبات بديلة عوض العقوبة السجنية، مثل السوار الالكتروني والغرامات التصالحية والغرامات الجزائية وكذا الخدمة ذات المنفعة العامة، مشيرا ان العقوبات البديلة تستهدف السجناء المحكومين بمدة قصيرة ولا سيما اصحاب الجنح الضبطية، إذ تعرف الساكنة السجنية في المغرب 40 في المائة من السجناء المحكوم عليهم بأقل من سنتين

وفي سياق نفسه أكد رئيس التحالف عبد الرحمن بن دياب وحسن المعروف أن المغرب قطع اشواط كبيرة مقارنة مع العديد من الدول في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية، مضيفين ان السجون المغربية سيئة لكنها عرفت تقدم وتطور كبيرا في البنية التحتية للمرافق مطالبين بتعميم الاعداد الحرفي وفتح فرص الشغل وزيادة برامج التنموية تستهدف خريج السجون من أجل إدماجهم في المجتمع.
وأشار رئيس المكتب التنفيذي للتحالف المدني لحقوق الانسان عبد الرحمن بن دياب ان التحالف قام ب 18 دورة تكوينية على مستوى جهات وأقاليم المملكة في سياق ذاته المؤطر تحت موضوع: السياسة الجنائية والعقوبات البديلة وحسب تعبيره كانت جميع الدورات التكوينية تعرف حضور المعنيين والمتدخلين والشركاء على غرار رجال القضاء وممثلين من وزارة العدل وممثلين من اللجان الجهوية لحقوق الانسان وكذا ممثلين من إدارة السجون.. وهذا ما سجل عكسه اليوم بالعيون وغيابهم جميعا رغم توصلهم بدعوة المشاركة وتأطير وكذا الحضور في الدورة التكوينية حسب قوله.











