العيون الآن.
يوسف بوصولة
أفاد مكتب الصرف المغربي بأن صادرات المغرب من الفوسفاط ومشتقاته سجلت أداء قويا خلال الربع الأول من سنة 2025، حيث بلغت 20,3 مليار درهم حتى متم شهر مارس محققة ارتفاعا بنسبة 18,2 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح المكتب في نشرته الشهرية الخاصة بمؤشرات المبادلات الخارجية لشهر مارس 2025 أن هذا النمو يعود أساساً إلى الأداء الإيجابي لعدد من مشتقات الفوسفاط، وعلى رأسها:
• الأسمدة الطبيعية والكيماوية التي ارتفعت بنسبة 14,9% لتبلغ 14,8 مليار درهم.
• الفوسفاط الخام الذي ارتفع بنسبة 52,8% ليسجل 2,01 مليار درهم.
• الحمض الفوسفوري الذي سجل زيادة بنسبة 17,2% ليصل إلى 3,5 مليار درهم.
في السياق ذاته واصل قطاع الطيران أداءه الجيد حيث قفزت صادراته بنسبة 15% متجاوزة 7 مليارات درهم، مدفوعة بارتفاع مبيعات فرعي:
• التجميع بـ 17,9% إلى 4,54 مليار درهم؛
• أنظمة الربط الكهربائي بـ 10,4% إلى 2,46 مليار درهم.
كما دعمت قطاعات أخرى أداء الصادرات، من بينها:
• الاستخراجات المنجمية الأخرى (+20,2%) لتبلغ 1,38 مليار درهم.
• الصناعات الأخرى (+16,8%) بقيمة 7,52 مليار درهم.
• القطاع الفلاحي والصناعات الغذائية الذي حقق نموا طفيفا بنسبة 0,8% لتبلغ صادراته 26,74 مليار درهم.
في المقابل سجلت بعض القطاعات تراجعا في صادراتها، أبرزها:
• الإلكترونيك والكهرباء بانخفاض 11,6% إلى 4,21 مليار درهم.
• قطاع السيارات بتراجع 7,8% إلى 37,36 مليار درهم.
• قطاع النسيج والجلد بانخفاض 1,4% إلى 11,51 مليار درهم.
تعكس هذه المؤشرات الدينامية الإيجابية التي تعرفها بعض القطاعات التصديرية، وعلى رأسها الفوسفاط والصناعات المرتبطة به، بينما تبرز في المقابل تحديات تواجهها قطاعات أخرى كالسيارات والإلكترونيك في ظل تقلبات السوق العالمية.