العيون الآن
بيان التنسيق الميداني عقب وقفة التحدي ليوم الاربعاء 22/11/2017
ان الوضع المتأزم في المنطقة اقتصاديا واجتماعيا خاصة في مدينة العيون في الفترة الاخيرة والتي اصبح فيها الانسان الصحراوي يعاني الامرين بين البطالة والتهميش من جهة والقمع والتنكيل من جهة اخرى ، في وقت لازالت الدولة المغربية لا تتقن سوى عزف ” سنفونية ” ان الصحراء جنة واهلها في بحبوحة من النعمة .
الا ان الاحتجاجات التي عرفتها مدينة العيون ولعل ابرزها الخطوة النوعية الحضارية التي أطلقها التنسيق الميداني للمعطلين الصحراوين بالعيون تحت شعار ” كلنا معطلين صحراويين ثروات هائلة وبطالة قاتلة ” لعلها أقوى دليل على ما يعانيه الشباب المعطل بالعيون حيث ان اللافتات غطت أسطح المنازل بكافة احياء المدينة كما لقيت تعاطف منقطع النظير من طرف الجماهير الصحراوية بل وصل التضامن الى العديد من الدول الأجنبية ، كل هذا لم تستصغه سلطات مدينة العيون لكنها لم تكبد نفسها عناء البحث عن حل لظاهرة البطالة بل اكتفت بسياستها القديمة الجديدة عبر تهديد العائلات ، ورفضها لفتح اي حوار جاد مع المعطلين الصحراويين الذي قدموا اكثر من مرة العديد من طلبات اللقاء لمختلف الادارات المعنية دون ان يتلقوا اي اعتبار.
وتاتي وقفة اليوم 22 نونبر 2017 والتي عرفت حضورا مكثف للمناضلين وكذا انزل رهيب لشتى توالين الآلة القمعية واتت الوقفة كرد على سياسة التجاهل وتأكيد على ان التنسيق الميداني متمسك بخيار الشارع بشكل سلمي حتى تلبية كافة مطالبه المشروعة المتعلقة بالحق في الشغل والاستفادة من الخيرات .
ومنه فان التنسيق الميداني يعلن للراي العام المحلي والدولي ما يلي :
– تنويهه بالزخم الذي عرفته خطوة اللافتات والتضامن الكبير.
– تنديده بسياسة الأبواب المغلقة وعدم فتح الحوار من طرف السلطات المعنية .
– تأكيده على الاستمرار في الخطوات النوعية السلمية حتى تحقيق المطالَب .
– تشبته بالحق في الإدماج الفوري في الوظيفة والاستفادة من الخيرات .
– المطالبة بالكشف عن لوائح توظيفات فوسبوكراع المشبوهة و الإدماج الفوري و المباشر .
– تأكيده التضامن مع عائلتي شهيدي حراك المعطلين الصحراويين محمد عالي ماسك و ابراهيم صيكا.
– المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين مجموعة اكديم ازيك .
– تاكيد التضامن مع الشباب الصم والبكم الذين تعرضوا لتدخل همجي من طرف قوات القمع
التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون .
22/11/2017