بعدما تمكن الدرك الملكي من إلقاء القبض على المشتبه به الاول، رفقة رجل و امرأة بمدينة المرسى، باشرت المصالح المختصة في فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث و الدوافع الرئيسية وراء هذا العمل الاجرامي، الذي اهتزت معه ساكنة مدينة العيون، و أصبح حديث الساعة.
و قد عاينت العيون الان ان المحل التجاري الذي يستغله المشتبه به بحي الامل ظل مقفلا بعد ارتكاب الجريمة.
و من المقرر غدا يوم الاحد 12 مارس على الساعة التاسعة صباحا، ان تعاد تمثيل فصول الجريمة بالقرب من ولاية الامن، بدل مكانها الحقيقي بواد الساقية الحمراء، مخافة تطورات خطيرة.