العيون الآن
زلزال الحوز وقع بمنطقة زلزالية وقوته تضاهي 30 قنبلة نووية( خبير جيولوجي)
أكد لحسن بايدر أستاذ الجيولوجيا البنيوية بكلية العلوم عين الشق التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ان الزلزال الذي عرفته منطقة الحوز مساء الجمعة الماضي وخلف لحد الآن ازيد من 2400 قتيل، وقع بمنطقة زلزالية بامتياز، وهو ما يتنافى مع التصريحات التي أطلقها بعض الخبراء الأجانب الذي صرحوا أنهم تفاجؤا بهذه الهزة الشديدة.
وأوضح أستاذ الجيولوجيا البنيوية في تصريح للجريدة 24، أن دليل كون تلك المنطقة معروفة بكثرة الزلازل هي كثرة الارتفاعات الموجودة فيها كما ان قمة جبل توبقال بالأطلس الكبير هي نتاج ذلك النشاط الزلزالي الذي يمتد لمئات ملايين السنين.
وبخصوص تفسير شدة الهزة وقوتها أوضح الخبير الجيولوجي ان ذلك ناتج عن تراكم طاقة كبيرة في باطن الأرض التي تسربت في بؤرة الزلزال
وأفاد المعهد الوطني للجيو-فيزياء، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، ان قوة الهزة الأرضية بلغت 7 درجات على مقياس ريشتر وحدد مركزها في جماعة إيغيل التابعة لإقليم الحوز.
مركز الهزة الأرضية، التي وقعت على عمق حوالي 8 كيلومترات، يقع عند خط عرض 30961 درجة شمالا وخط طول 8413 درجة غربا.
وقدر الخبير الجيولوجي حجم الطاقة المتسربة التي تسببت في زلزال الحوز، بحوالي الطاقة التي تنتجها 300 قنبلة نووية.
الزلزال وقع بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية نتيجة لصدع عكسي مائل على صدع موجه نحو الشرق والغرب أو الشمال الغربي والجنوب الشرقي تقريبًا، ربما صدع شمال الأطلس، وهو صدع عكسي أمامي يتطابق تقريبًا مع آلية الصدع للزلزال.
في حين قامت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بقياس قوة الزلزال بـ 6.8، فإن القياسات من السلطات المحلية أو الوكالات الأخرى قد تختلف بسبب أجهزة الاستشعار والأساليب المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم قياس القراءات المبكرة لحجم الزلزال تلقائيًا ويمكن أن يقوم علماء الزلازل بمراجعتها في النهاية.
