العيون الآن.
يوسف بوصولة
أكد الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة السفير عمر هلال بصفته رئيسًا مشاركًا لمجموعة أصدقاء مسؤولية الحماية، على ضرورة تحمُّل المجتمع الدولي مسؤوليته الجماعية من أجل حماية الشعوب من الإبادة وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية.
خلال مداخلته باسم المجموعة التي تضم 54 دولة والاتحاد الأوروبي أشار هلال إلى أن مسؤولية الحماية التزام تاريخي على جميع الدول الأعضاء مبرزا التقدم المسجل في فهم عوامل الخطر والديناميات المؤدية إلى الجرائم الفظيعة.
شدد السفير المغربي على أهمية تطوير السياسات والهياكل وتعزيز قدرات الأمم المتحدة على الوقاية من النزاعات ومواجهة التهديدات الناشئة، لاسيما تلك المرتبطة بالتطورات التكنولوجية وانتشار الأسلحة المتطورة. كما ثمن مبادرة “الأمم المتحدة 80” الرامية إلى دعم السلم والأمن وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
من جهته أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى أن مسؤولية الحماية “ضرورة أخلاقية” تحتاج إلى استجابة عملية لمواجهة المخاطر الجديدة. بدوره دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، إلى مراجعة شاملة لفشل المجتمع الدولي في التصدي للفظائع، خاصة في ظل النزاعات الجارية في غزة وأوكرانيا والسودان وميانمار، مؤكدا أن “الحماية ليست شعارا بل مسؤولية جماعية تتطلب أفعالا ملموسة من الجميع”.
