العيون الآن
طانطان..اين أراضي جماعة ابطيح من احتجاج قبيلة يكوت على أراضي شهدائها..
أستغرب العديد من شباب قبيلة يكوت بمدينة العيون وطانطان استثناء اراضي جماعة أبطيح من الاشكال الاحتجاجية السلمية المزمع تنظيمها يوم 24 من شتنبر الجاري بالجماعة الترابية لمسيد وتلمزون، من اجل ايصال صوتهم الى الجهات العليا والوصول إلى حوار جدي وبناء مع الإدارة الوصية “الأملاك المخزنية” الى حل لا ينزع ملكية الارض من اهلها وفي نفس الوقت يخدم المصلحة العامة لا بتحفيظ جزئي جائر متجاوزا المعطيات والوقائع التاريخية والوجود الفعلي للقبيلة في أراضيها التي سالت فيها دماء شهداء الواجب الوطني من رجالاتها دفاعا عن حوزة الوطن.
وطالبت التجمعات الشبابية لقبيلة يكوت من اللجنة المنظمة إدراج محطة اراضي الجماعة الترابية أبطيح في الاشكال الاحتجاجية السلمية المزمع تنظيمها، هذه الاراضي التي تعد داخل مجالها الجغرافي وملكيتها للاراضي في الجماعة أبطيح المعروفة منذ الأزل، مشيرين ان اخر معارك تحرير الأرض من أعداء الوطن معركة كراير لخشب 1979 التي قدمت فيها القبيلة أزيد من 50 في يوم واحد من رجالاتها بين شهيد وأسير، مطالبين بتجسيد احدى الوقفات السلمية عند مقبرة شهداء الصحراء المغربية.
واستحضروا زيارة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه آنذاك ولي للعهد الى منطقة بوخشبية سنة 1958 التابعة للجماعة الترابية أبطيح والذي استقبلته قبيلة يكوت تحت قصف المستعمر الاسباني، مضيفين ان قبيلة يكوت باقية في أراضيها ساكنة وقاطنة وستدافع مع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عن حوزة الوطن.











