العيون الآن
قالت يومية المساء ،إن شهر العسل بين “نزار بركة”، الأمين العام لحزب الاستقلال، و”حمدي ولد الرشيد “الذي قاد حربا شرسة لتصفية شباط ومناصريه، انتهى بشكل رسمي، فرغم أن اللجنة التنفيذية اختارت “ضاية الرومي” بعيدا عن مركز الحزب بالرباط لتنقية الأجواء، إلا أن الخلافات طغت على أشغال الاجتماع بسبب توزيع المهام.
وأضافت أن الاجتماع الذي حضرته غالبية القيادات، جاء إليه ولد الرشيد حاملا للأسماء التي يريدها أن تكون في مناصب المنسقين الجهويين، مضيفة أن نزار بركة اشتكى لمقربين منه من توجه ولد الرشيد نحو السيطرة على الحزب بإعلان الأسماء التي يريدها دون أن يستشير أحدا، كما اشتكى من تصرفات مقربين من ولد الرشيد.
المصدر: النشرة 24