العيون الآن
سالكة _ د : العيون
رشقات ضواحي السمارة عمل إرهابي محض لا يجب السكوت عليه..
ان تصدير الازمات الداخلية التي تعيشها مخيمات الذل والمهانة بتندوف والتصدعات والتجادبات بين القيادات جبهة البوليساريو الانفصالية التي صداها يتردد يوميا داخل مجموعات التراسل الفوري وانعدام الامن والاقتتال بالأسلحة بين شبكات تهريب البشر والمخدرات وقلة المواد التموينية والعطش وصيف لحمادة قادم، لم تلقى سبيل سوى تصدير ما سلف برشقات إرهابية محضة تريد تغيير ما يتداول وأصبح يناقش بين ساكنة المخيمات تعاني نصف قرن من الويلات والحرمان.
ترهيب ساكنة السمارة برشقات إرهابية من ميلشيات مسلحة من طرف الجزائر وعلى ارضها يأتي بدافع الضغط الداخلي المتازم والاحساس بالتفكك والضياع في لحمادة وفشل المشروع الجزائري لتحجيم دور المغرب اقليميا وقاريا، مما يدفعهم الى ارتكاب هجمات إرهابية ضد مدنيين عزل والتي تعد جريمة دولية امام المنتظم الدولي، كما تعطي الحق للمغرب الدفاع عن نفسه واراضيه وسيادته على صحرائه بكل الوسائل المتاحة وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وبهذا التصدير الفاشل للازمات والرشقات الإرهابية لجبهة البوليساريو الانفصالية وصنيعتها الجزائر دليل جديد يعطي جميع مؤسسات الدولة المغربية على كافة المستويات داخليا وخارجيا تحيين عملها من خلال المستجدات الاقليمية والدولية، وذلك لتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية والجزائر الراعية والداعمة للارهاب على أرضها من طرف دول شقيقة تربطها مع المملكة المغربية علاقات عريقة حسمت موقفها وتجدده كل مرة في المنتظمات الدولية والعالمية ان مبادرة الحكم الذاتي الحل الوحيد لتسوية هذا النزاع المفتعل من الجزائر.
وكانت الجبهة الانفصالية قد أعلنت شهر نوفمبر 2020 عن تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال اعلانها عبر بيانات يومية عن ضربات موجهة للمناطق العازلة، ورغم استمرارها منذ أربع سنوات في تصدير مشاهد دعائية، إلا أن حالة الضعف والفشل قد بدت ظاهرة على مشهد الحرب التي تروجها، دون أن تستطيع تجسيد شئ على أرض الواقع، بإستثناء مواصلة حملاتها الدعائية لتستر على فشل القيادة في تحقيق النصر المنشود.