رسائل قوية من كلمة حمدي ولد الرشيد: حزب الاستقلال متماسك وقادم بقوة نحو انتخابات 2026..

مدير الموقع1 فبراير 2025
رسائل قوية من كلمة حمدي ولد الرشيد: حزب الاستقلال متماسك وقادم بقوة نحو انتخابات 2026..

العيون الآن 

الحافظ ملعين//العيون 

رسائل قوية من كلمة حمدي ولد الرشيد: حزب الاستقلال متماسك وقادم بقوة نحو انتخابات 2026..

عقد المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال اجتماعا موسعا بقصر المؤتمرات في العيون، بحضور جمع غفير من مناضلات ومناضلي الحزب. وقد شكرهم السيد حمدي ولد الرشيد على مواقفهم النبيلة، مستحضرا حدث ساحة المشور الذي شهد تجمع 57 ألفا من مناضلات ومناضلي الحزب، وكذلك التجمع الذي نظم أثناء اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه، والذي حضره 30 ألفا مناضلا.

وأكد في كلمته أن هذا الاجتماع يهدف إلى قطع الطريق على الشائعات والقيل والقال، لافتا إلى أن الجميع متفقون على أن نزار بركة هو الأمين العام للحزب قائد الولاية في. الحزب . وأوضح أنه رغم وجود مشادات ونقاشات داخل الحزب، كما يحدث في جميع الأحزاب، إلا أن حزب الاستقلال خرج منتصرا من هذه المحطة التنظيمية الأخيرة، وكان الجميع شهودا على ذلك.

وأشار إلى أن البعض بدأ يروج لفكرة تراجع حزب الاستقلال في الأقاليم الجنوبية أو ضعف حمدي ولد الرشيد داخل الحزب، لكن الحقيقة تؤكد عكس ذلك. فقد كان في الولاية السابقة لديه خمسة أعضاء في اللجنة التنفيذية، واليوم لا يزال لديه خمسة أعضاء من الأقاليم الجنوبية، مما يدل على استمرارية قوة الحزب ومكانته.

وشدد على أن المسؤولية داخل الحزب أو الحكومة ليست حكرا على أحد، فهي مرتبطة بفترة زمنية محددة، ثم يتولى شخص آخر المهمة من جديد. وأكد أن الحضور الكثيف لمناضلي الحزب في هذا الاجتماع لم يكن بالإكراه، وإنما يعكس تماسك الحزب وقوته.

كما دعا الجميع إلى عدم الالتفات إلى الشائعات والدعايات المغرضة، مؤكدا أن حزب الاستقلال في الأقاليم الجنوبية مستمر في التنظيم والاستعداد للانتخابات القادمة، ومن يرغب في الترشح فعليه أن يتقدم ويعلن ذلك للجميع، بشرط أن يكون قادرًا على تحمل المسؤولية.

ووجه رسالة إلى المواطنين مفادها أن التصويت مسؤولية، وإذا لم يصوتوا عليه فلن يعاتبهم، لأن مهمته ستنتهي بمجرد انتهاء ولايته. كما شدد على أن الانتخابات هي التي تحدد مكانة الحزب، ففيها “يعز المرء أو يهان”.

وأكد أن حزب الاستقلال متماسك وقوي، وأنه باقٍ بنفس القوة في المستقبل، لأن المواطنين يحبون الحزب ويدعمونه. كما أشار إلى أن الانتقادات التي تكتب ضد الحزب في مواقع التواصل الاجتماعي لا تؤثر، لأن العمل الميداني والتواصل مع المواطنين هو الحقيقة.

واختتم حديثه بالقول: “يقال إن حمدي ولد الرشيد تعب ولم يعد قادرا على تحمل المسؤولية، وأقولها بصراحة للجميع: طالما أن الله يمنحني القوة فسأواصل العمل ليلا ونهارا، لأن العمر بيد الله، والعزة والنصر بيده وليس بيد البشر”.

وختم بالتأكيد على أن الانتخابات لم يبق لها سوى عام ونصف، داعيا الجميع إلى العمل الجاد، مشددا على أن قيادة الحزب برئاسة نزار بركة تعمل جاهدة لترؤس حكومة 2026، حكومة المونديال.

 

 

 

الاخبار العاجلة