تشييع جنازة عائشة لمعدل بحضور شخصيات رسمية وساكنة العيون

محرر مقالات12 فبراير 2025
تشييع جنازة عائشة لمعدل بحضور شخصيات رسمية وساكنة العيون

العيون الأن.

 

في أجواء من الحزن والأسى، وبحضور رئيس المجلس الجماعي للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد، ورئيس مجلس المستشارين سيدي محمد ولد الرشيد، وأعضاء وأطر المجلس، ودعت مدينة العيون زوال اليوم الأربعاء، الفقيدة عائشة لمعدل، عضوة المجلس الجماعي للعيون، التي وافتها المنية أمس الثلاثاء بعد مسيرة حافلة بالبذل والعطاء في خدمة القيم الإنسانية النبيلة والشأن المحلي.

ففي مشهد يعكس مكانتها الكبيرة في قلوب ساكنة العيون، وبحضور جمع غفير من أقاربها ومحبيها، شيعت حاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة جثمان الراحلة بعد صلاة الظهر في مسجد مولاي عبد العزيز، حيث شارك الآلاف من المشيعون لحظة الوداع الأخيرة ، مستحضرين بصماتها الخالدة في العمل الجماعي وتفانيها في خدمة الساكنة.

وانطلق موكب الجنازة وسط أجواء يسودها الحزن، حيث تعالت الدعوات بالرحمة والمغفرة على روح الفقيدة التي كانت مثالا للمرأة المثابرة، المخلصة في أداء واجبها، والغيورة على مدينتها، والساعية دوما إلى خدمة الساكنة، حيث عرفت بجهودها الكبيرة في تدبير الشأن المحلي بمدينة العيون، وكانت من الوجوه البارزة في المجلس الجماعي، مساهمة من موقعها كعضوة بالمجلس، في تنزيل العديد من المشاريع التنموية والاجتماعية التي تخدم الساكنة، وشهد لها الجميع بحسن تعاملها وتواصلها الدائم مع المواطنين، بالإضافة إلى مواقفها الداعمة للمبادرات التي تعود بالنفع على المدينة.

كما كانت تحظى بتقدير واحترام عال وسط زملائها وزميلاتها في المجلس الجماعي للعيون، الذين عبروا عن حزنهم العميق لفقدانها، مشيدين بمسارها المليء بالتفاني ونكران الذات ودماثة الأخلاق، ومؤكدين أن المدينة فقدت إحدى أبرز نسائها اللواتي كرسن حياتهن لخدمة المصلحة العامة.

وقد خلفت فاجعة رحيل عائشة لمعدل موجة من الحزن والتأثر بين أبناء العيون، حيث عبر العديد من المواطنين، سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو خلال مراسم التشييع، عن أسفهم العميق لهذه الخسارة، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته، كما تقدم عدد من الشخصيات السياسية والمنتخبة ومسؤولي المدينة بتعازيهم إلى أسرة الفقيدة، مشيدين بمواقفها النبيلة وبصماتها المضيئة في العمل الجماعي.

وتوافد المشيعون إلى مقبرة الرحمة بالعيون حيث وُوري جثمانها الثرى، في لحظات مؤثرة عكست حجم الحب والتقدير الذي تحظى به الفقيدة، وكانت كلمات الوداع والدعاء تتردد في أرجاء المكان، حيث أجمع الحاضرون على أنها ستظل رمزا للعطاء والعمل الصادق في خدمة مدينتها، وسيخلد اسمها في السجل الذهبي للمدينة.

رحم الله عائشة لمعدل منت محمد ولد أحمد بابا وأسكنها فسيح جناته، وألهم ذويها الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه

راجعون.

 

 

 

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!