العيون الآن
#الاعلام_العمومي_والمقاطعة
لم يواكب الإعلام العمومي المغربي حملة المقاطعة التي تستهدف شركات كبرى تنشط في مجال المياه والألبان وكذا المحروقات.
لا من خلال برامج حوارية تعطي لكافة الأطراف حق الدفاع عن نفسها.
حتى وإن كانت المقاطعة لاطرفا معرفا يقف وراءها.الا أن استطلاع آراء الشارع و جمعيات حماية المستهلك معنية بابداء رأيها وكذا مسؤولي الشركات التي تستهدف المقاطعة منتوجاتها.
هكذا تخذل الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة المغربية المواطن المغربي الذي تقتات على ضرائبه. فلاهي كعادتها تعكس مستجداته المعيشية. وإن عكستها فبمقولة (العام زين ).
تلك المقولة التي تسببت في تدني نسب المشاهدة.
مواكبة حملة المقاطعة في النشرات الإخبارية الرئيسة. فرصة لانهاء قطيعة غير معلنة بين المشاهدين والتلفزيون الرسمي المغربي.
أين الخبراء والمحللون الذين تستضيفهم المواعيد الاخبارية لاقناعهم بأن اغلاق مقر شركة فولفو السويدية ذات مساء مصلحة عليا…. وبسيادة القرارات بالنسبة لليمن وسوريا وإيران.والامم المتحدة وبعثتها المينورسو.
هم ايضا يطالبون بابراز سيادة قرارهم واستقلاليته: المقاطعة.
كل منشطي المواقف السياسية ضمن نشرات الأخبار المسموعة والمرئية لازالوا لم يقتنعوا بأن المواطن المغربي لايكترث كثيرا لتحليلاتهم السيادية . بقدر ما يكترث لمن يعكس معاناته اليومية مع ارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية الأساسية وغيرها….
#مقاطعون_مع_الشعب