العيون الان
الحافظ ملعين _ العيون
بالصور..محمد فاضل بنيعيش يفتتح النسخة السابعة عشر من موسم طانطان..
بساحة السلم والتسامح بمدينة طانطان وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، اشرف السيد محمد فاضل بنيعيش رئيس مؤسسة الموكار مرفوقا بعامل إقليم طانطان بالنيابة السيد عمرو حمدة والعامل الملحق بالإدارة المركزية لوازرة الداخلية السيد عالي المزليقي ووالي الأمن الحسن أبو الذهب، ورؤساء المجالس المنتخبة والبرلمانيين والعديد من الشخصيات الوازنة والباحثين والادباء في التراث والثقافة على انطلاقة الحفل الرسمي لموسم طانطان المنظم تحت شعار “20 سنة من الصون والتنمية البشرية”
وأستهل الوفد الرسمي حفل الافتتاح بزيارة أروقة الموسم واجنحة من قبيل جناح العناصر المغربية المعترف بها من طرف اليونيسكو وجناح الإمارات العربية المتحدة وجناح دار الصانع والطرح التقليدي وخيمة الطبخ الصحراوي، ليختتم الوفد زيارته بجناح الخيام الموضوعاتية لوكالة الجنوب الذي جسد تاريخ المنطقة ثقافيا وتراثيا وتاريخيا وجميع ما من شأنه يبرز روائع الثراث اللامادي الشفهي الانساني الذي مكن منظمة اليونسكو من الاعتراف وتصنيف هذا التراث الشعبي “ألموكار” من ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية سنة 2008.
وتوجه الوفد الرسمي الى الخيمة الكبيرة بساحة السلم التسامح لتبدأ لوحات الإبل الاحتفالية وعروض التبوريدة التي قدمتها سربات خيول القبائل من جميع ربوع المملكة المغربية الشريفة.
وشاركت دولة الإمارات كما العادة بتراثها وثقافتها العريقة والتي تعتبر شريك رسمي في هذه الفعالية التراثية والثقافية والتي تجمعها مع مدينة طانطان وموسمها السنوي والمملكة المغربية علاقة اخوية وتاريخية تتعزز يوما عن يوما على كافة المستويات السياسية والاقتصادية الثقافية والتراثية.
وفي ذات السياق صرح محمد فاضل بنيعيش للصحافة ووسائل الإعلام ان هذه النسخة ستكون متميزة بضيوفها الاجانب من منظمة اليونسكو وكذا السلك الدبلوماسي، قائلا للصحافة انتم شركاء معنا كما العادة في هذه التظاهرة وانتم تنقلون الحقيقة عن هذا الموسم من أجل تطويره وترقيته.
وأضاف رئيس مؤسسة الموكار ان تطوير الموسم ضرورة بشرط المحافظة على التراث الأصيل والثقافة الحسانية، مشيرا أن المؤسسة ستزود الصحافة بأفكار جديدة عن الموسم.
وقال فاضل بنيعيش ان النسخة السابعة عشر لموسم ستعرف ندوة دولية عن التراث والثقافة الحسانية سيشارك فيها خبراء وباحثين دوليين.
ويأتي هذا التجمع التراثي والثقافي لقبائل الصحراوية المغربية ودولة الامارات الشقيقة في خانة الارتباط العميق بالتراث العربي والعالمي، وكذا الاقاليم الجنوبية للمملكة المغربية بأصولها وعاداتها الذي يضمن الأجيال القادمة صون هذا التراث الشعبي من تاريخ المملكة في مغرب التنوع والثقافات.