العيون الآن
انتشار الحبوب المهلوسة وحرب العصابات بين تجار المخدرات بمخيمات تندوف..أزمة متفاقمة تستدعي التدخل العاجل..
تشهد مخيمات تندوف تفاقمًا مقلقًا في انتشار الحبوب المهلوسة وحرب العصابات بين تجار المخدرات، مما يزيد من تدهور الوضع الأمني والاجتماعي داخل هذه المخيمات. يوم السبت، تم القبض على عدة مجموعات متورطة في ترويج الحبوب المهلوسة، التي أصبحت تشكل خطرًا جسيمًا على سكان المخيمات، وخاصة الشباب.
هذه الظاهرة، التي أصبحت حديث الساعة بين سكان المخيمات، تثير قلق العديد من العائلات التي ترى في تفشي الحبوب المهلوسة تهديدًا خطيرًا لمستقبل أبنائها. وقد تعالت الأصوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي منددة بهذه الوضعية المعيشية الكارثية، التي زادت من تعقيدها ظاهرة تعاطي وترويج المخدرات.
وتشير المصادر المحلية إلى أن غياب التأمين الجيد للمخيمات وعدم وجود رقابة فعالة قد ساهم بشكل كبير في انتشار هذه الظاهرة. كما يوجه العديد من السكان أصابع الاتهام إلى بعض قيادات البوليساريو، متهمين إياهم بالتورط في تجارة المخدرات وتسهيل دخولها إلى المخيمات. هذا التسيب الأمني ينذر بمستقبل مجهول للصحراويين المغلوب على امرهم والمقيمين على أرض لحمادة الجرداء، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا وحاسمًا لوقف هذا الانحدار الخطير.
إن هذه الأزمة المتفاقمة تتطلب من المجتمع الدولي التدخل الفوري لإنقاذ سكان المخيمات من براثن المخدرات والعصابات، وللحفاظ على استقرار المنطقة وضمان حياة كريمة للسكان الذين يعانون منذ سنوات طويلة من أوضاع إنسانية صعبة.












