العيون الان
الوباء…. الميكروسياسي…؟؟
وحتمية خراب الحس المجتمعي…
سعيدة جبران
الحظر حتما سينتهي يوما رغم تبعاته النفسية بما فيها المادية….والحياة لن تتوقف وبنو أدم لن ينقرض…والشعب لن يموت فمهما كشر زمن اللصوصية عن أنيابه في زمن القلق والحروب الجرثومية …ستولي كورونا ومعها كل أجندات اللصوصية .. مهما طالت وأثرت حقائقها المزيفة ….ستستمر الحياة بمعادلاتها الصعبة الفهم بمشيئة الخالق….بالرغم كل المؤامرات والدسائس سيبقى لعبيد الدنيا ملذات وأمور لا يشبعون منها…
لكن الجميل والاجمل والظاهر أن الكثير من الناس أصبحت تبدع وتتوحد في زمن فرض علينا كرها لا طوعا ….ومنح للبعض ممن رواتبهم مستمرة فرصة استثنائية كبيرة للعمل بصدق وتفاني وتحقيق انجازات مع تحرك الضمير المهني والحس الوطني بمبادرة العقل المبدع والجسد الفعال …محنة تفيد بعض العقول وتتطور من وعي لاخر… ظرفية عنوانها العريض الصالح العام لنستمر رغما …فشتان بين من يستغل هذه الظرفية لضيق فكره …وبين كل السواعد البيضاء التي لا تمل عن تقديم العون ولا تمل خدمة الاخر وخدمة الوطن حتى وان جابها النقد تابتة على صراط الحقيقة وأكيد لن تمل رضى الله …
حذاري فالاخطار لا تتمثل بكورونا وحدها…الفقر والعوز والقهر والاحساس بالحرمان فضلا عن الألم والذل قد تولد شعور الاحباط … فجل الناس تحت عتبة الفقر جراء عقود حصار شمولي لأبسط حقوقه…. فشتان من يعيش البدخ وتحيطه الراحة مدعم بالاموال والأرصدة الضخمة وبين بؤساء الشعب الذين يعيشون قوت يومهم وهم كثيرون…حذاري جعل قرارت توزيع المؤن والدعم الحكومي لسراق الشعب ….وحذاري أن توكل هذه الاستثناءات بيد غير أمينة مع ضرورة تتبع العملية بمصداقية …. وعلى المسؤولين أن يعوا أهمية القرارت المرافقة من قبيل تخفيظ الاسعار والكهرباء والماء والتقرب من حالات المواطنين وحصر ظروفهم وحلها….حذاري العزف على اوثار الانا الاعلى… حذاري نشر القلق لمن لا يجيد فن النطق بالبعد الوطني والحس والهم المجتمعي