العيون الآن.
في ميادين تتسم بالصعوبة والخطورة، تواصل النساء المغربيات إثبات قوتهن وإرادتهن، خاصة ضمن صفوف “فرقة التدخل السريع” التابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية (FAR) بجمهورية الكونغو الديمقراطية. من خلال مشاركتهن في عمليات حفظ السلام تحت لواء الأمم المتحدة، يجسدن نموذجًا متميزًا للعزيمة الوطنية والشجاعة الإفريقية.
دورهن لا يقتصر على المهام العسكرية في الخطوط الأمامية، بل يشمل أيضًا العمل الإنساني والدبلوماسي، مما يعكس صورة مشرقة للمرأة المغربية التي أثبتت قدرتها على تحمل أصعب المسؤوليات. وقد أكدت مشاركتهن أن التحديات ليست عائقًا أمام النساء اللواتي يمتلكن الإرادة والقوة لتحقيق التغيير الإيجابي.
لقد أثار عمل العسكريات والضابطات المغربيات إعجابًا دوليًا، حيث يمثلن اليوم مصدر إلهام على المستويين الوطني والعالمي. فهنّ ليس فقط حاميات للمدنيين في مناطق النزاع، بل سفيرات للشجاعة والتفاني، ويثبتن أن المرأة قادرة على تقديم إسهامات استثنائية في مجالات كانت في الماضي حكرًا على الرجال.