الغرفة الفلاحية تشخص وضعية القطاع وتدعو لإجراءات استعجالية لدعم الكسابة

محرر مقالات19 يونيو 2025
الغرفة الفلاحية تشخص وضعية القطاع وتدعو لإجراءات استعجالية لدعم الكسابة

العيون الآن.

عقدت الغرفة الفلاحية لجهة العيون الساقية الحمراء دورتها العادية لشهر يونيو، برئاسة رئيسها أحمد أحميميد وبحضور أعضاء الغرفة المنتخبين، إلى جانب مسؤولي عدد من المؤسسات الفلاحية الجهوية، من ضمنها المديرية الجهوية للفلاحة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية.

 

انطلقت أشغال الدورة بمقر الغرفة بمدينة العيون، حيث تم التطرق في جدول الأعمال إلى دراسة الوضعية الراهنة للقطاع الفلاحي بالجهة، واستعراض الإكراهات التي يواجهها الفلاحون والكسابة، إضافة إلى التدابير والإجراءات المتخذة لسنة 2025، للحد من آثار الجفاف ودعم التنمية الفلاحية.

 

قدم المدير الجهوي للفلاحة عرضا مفصلا أبرز فيه المحاور الرئيسية لخطة عمل المديرية الهادفة إلى تحسين مردودية القطاع وتحقيق الاستدامة، خاصة عبر دعم الأعلاف، ومرافقة الكسابة، وتكثيف البرامج المرتبطة بتحديث البنيات التحتية الفلاحية.

 

وفي كلمة له خلال الدورة، شدد رئيس الغرفة أحمد أحميميد على أهمية مواصلة الجهود لحل المشاكل البنيوية التي يواجهها القطاع خاصة في ظل توالي مواسم الجفاف. كما أكد على ضرورة رفع كميات الأعلاف المدعمة وتسهيل ولوج الكسابة إليها، داعيا إلى تفعيل إجراءات ملموسة تترجم انشغالات المهنيين، بما يخدم مصالحهم ويعزز صمودهم.

 

تناولت مداخلات أعضاء الغرفة مختلف الإكراهات المطروحة على رأسها محدودية الدعم الموجه للأعلاف، ونقص الصهاريج المائية، والحاجة الملحة إلى تسريع عملية ترقيم رؤوس الإبل إلى جانب توسيع قاعدة الاستفادة من السجل الفلاحي، وتيسير الإعفاء الضريبي على المركبات المخصصة للاستعمال الفلاحي.

 

وأجمع المشاركون على أهمية التنسيق بين الغرفة والمؤسسات العمومية المعنية، من أجل بلورة حلول ناجعة تلبي تطلعات المهنيين وتستجيب لحاجيات جهة العيون الساقية الحمراء، التي تعتمد بشكل كبير على النشاط الرعوي.

 

أختتمت الدورة في أجواء تميزت بروح المسؤولية والحوار البناء حيث نوه المشاركون بالانفتاح المؤسساتي الذي طبع أشغالها، لترفع في ختامها برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

الاخبار العاجلة