العيون الآن
الحي المنكوب ( حي عين الرحمة اقليم طانطان) أزمات تلوى أزمات والساكنة تشتكي تثاقل أشغال التهيئة والتبليط.
ما ان تدخل حي عين الرحمة حتى تجد نفسك امام واقع بئيس، تعكسه تجاعيد وجوه المعمرين والوافدين إليه ، لما يعرفه هذا الحي من اقصاء وتهميش ممنهج من السلطات المحلية والمجالس المنتخبة ،لضعف تدبير وتسيير الإمكانيات المرصودة من طرف الدولة لكل اقليم على حدى.
أزمات ومشاكل لا تعد ولا تحصى يتخبط فيها الحي وساكنته. خصوصا فئة الشباب الذي ضاع وتاهت سبل أهدافه بعيدا عن الطموح ليسجن تحت تأثير مخدرات على مرأى ومسمع ،جميع المؤسسات المعنية بمحاربة هذه الظاهرة المتفشية.
أشرت في عنوان ما أكتب انه منكوب فعلا منكوب .اذخنة أزبال المطرح القديم تعطر كل بيت وزقاق عند تشتد رياح الشرقي ليصبح كذخان غارات لطائرات قصفت المكان قطعت على إثرها الإنارة.
وفجرت قنوات الصرف الصحي المتهالكة ليفرض على رجال الأعمال إعادة إعمار الحي بصفقات تمرر من نفس الأيادي بطرق يعرفها الجميع .تخطو بخطوات متثاقلة فالتفعيل لتكمل أركان الصورة المشوهة دون أنسى هنا ان جزء من المسؤولية يتحملها شباب و ساكنة هذا الحي لما يقع له.