العيون الآن.
جاء الجيش المغربي في المرتبة الـ59 عالميًا من أصل 145 دولة في تصنيف القوة العسكرية لعام 2025، الصادر عن منصة “غلوبال فاير باور” المتخصصة في ترتيب الجيوش. يعتمد التصنيف على 60 مؤشرًا فرعيًا لتقييم القدرات العسكرية.
وفي تفاصيل التصنيف، احتل المغرب المركز الـ12 عالميًا من حيث امتلاك الفرقاطات وسفن الدوريات، والمركز الـ14 في المدفعية ذاتية الحركة، والـ18 في الدبابات. كما جاء في المرتبة الـ24 عالميًا من حيث طائرات النقل ذات الأجنحة الثابتة، والـ44 من حيث الطائرات المروحية.
على الصعيد العالمي، تصدرت الولايات المتحدة التصنيف كالعادة، تلتها روسيا والصين، ثم الهند وكوريا الجنوبية. أوروبياً، جاء الجيش البريطاني في المركز السادس، متبوعًا بالفرنسي في السابع، ثم التركي والإيطالي في المركزين التاسع والعاشر على التوالي.
عربيًا، حلت مصر في المرتبة الأولى بعد حصولها على المركز الـ19 عالميًا، تلتها السعودية، ثم الجزائر والعراق والإمارات التي جاءت في المركز الـ54. أما سوريا وقطر فقد احتلتا المركزين الـ64 والـ72 على التوالي، في حين جاءت بوتان في المركز الأخير (145).
يجدر بالذكر أن تصنيف “غلوبال فاير باور” وضع القوات المسلحة الملكية المغربية في المرتبة الـ61 عالميًا في نسخة عام 2024. إلا أن هذا التصنيف يواجه انتقادات من خبراء إستراتيجيين، مشيرين إلى أنه لا يأخذ بعين الاعتبار بعض مؤشرات القوة العسكرية، كما أنه لا يرصد بدقة صفقات الأسلحة التي تعقدها الدول.
في السنوات الأخيرة، أبرم المغرب العديد من صفقات الأسلحة لتطوير قدراته الدفاعية، شملت شراء معدات حديثة من شركاء دوليين، أبرزهم الولايات المتحدة. ورفعت المملكة ميزانية الدفاع لعام 2025 إلى أكثر من 133 مليار درهم، تخصص لتطوير الصناعة الدفاعية المحلية، إصلاح المعدات العسكرية، واقتناء تجهيزات جديدة. تسعى الرباط من خلال هذه الجهود إلى تحقيق سيادتها الدفاعية وتقليل الاعتماد على الموردين الدوليين.