التاريخ يسجل …. لا لتكميم الافواه الحرة بقلم الصحفية سعيدة جبران

مدير الموقع8 يناير 2018آخر تحديث :
التاريخ يسجل …. لا لتكميم الافواه الحرة بقلم الصحفية سعيدة جبران

العيون الان

التاريخ يسجل ….
لا لتكميم الافواه الحرة
بقلم الصحفية: سعيدة جبران


سلام على من باح بوح المنتفض… فلبى رسالة الضمير، واعتنق مبدأ الحق والجهر بالمعروف ونهى عن منكر طال النفوس .. رسالة واضحة من شعب دمرته الهوة المفبركة، وكسح جيوبه الفقر ونال اليأس من الأمل نيل الجوع والألم، انه بلا شك ولا ظن اهل العبور الطانطان الميت والمقبور والمنبوذ والمعتوه في عيونهم، لبت الساكنة يوم سبت الأمل بكل اطيافها وشرائحها، نداء أول مطلب لمواجهة اتحاد الفساد الاداري والسياسي وأهمهم مشتشفى الحسن الثاني المكان الذي يقصده اضعف المخاليق والتي تجوز فيهم الزيارة والتضامن والكلمة الطيبة والتعامل الحسن، انه المكان المفروض أن يتكون من طاقم طبي نزيه، يلغي كل الماديات ويستحضر اخلاقيات المهنة، وضمير الانسان ونزاهة البشر ليتحول الى مأساة تعيشها الساكنة من تهميش واقصاء، وموت للانسانية وابتزاز وقح، واهمال طبي فلهذا التمييز والتحقير عواقب لا تحمد عقباها، فبغرسكم ضالة بشر يطبقون سياسة الشطط في استعمال السلط، بلا رقيب ولا حسيب، و ينهبون اخبار مزيفة ترضي غروركم، ويفبركون عيون الحقيقة، فلا لتكميم الافواه الحرة ونعم لخدمة قضايا المستضعفين، ولم شمل سيادة الشعب المقهور الصامت العريض الذي ينبض بعشوائية، ونعم لحل ازمة النخب التي ادت الى موت مفهوم السياسة وموت المشهد السياسي، والغاء الالتقاء المهيمن بين المصالح المهيمنة على راس المال والحكومات المتعاقبة، مما يزيد من بؤس الطبقات الفقيرة و الفشل في تدبير الملفات الاجتماعية، فاصبح منطق الاستفادة مرهون بالتطبيل لدوائر القرار السياسي وانتهاج الية العقاب الاقتصادي لاصحاب الحق والمناداة به، وتحمل المواطن الفقير عواقب كل الخلافات الداخلية فعلينا ان نبرئ ذمتنا بالوعظ والنصح لانه واجب انساني حتمي وليست جريمة نحاسب عليها…..

الاخبار العاجلة