العيون الأن.
يوسف بوصولة / العيون.
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد اليوم الجمعة بالموقع الأثري شالة بالرباط، حفل عشاء أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة الدورة الـ49 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة الـ28 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، المنظمتين تحت الرعاية السامية لجلالة الملك خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 8 فبراير الجاري.
بعد وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الذي يشغل منصب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، استعرض سموه تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت له التحية.
وتقدم للسلام على سموه عدد من الشخصيات الحكومية والرسمية، من بينهم:
• محمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
• فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني
• فوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية
• فيصل العرايشي رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية
• محمد اليعقوبي والي جهة الرباط- سلا- القنيطرة، عامل عمالة الرباط
• رشيد العبدي رئيس مجلس الجهة
• فتيحة المودني رئيسة المجلس الجماعي للرباط
• عبد العزيز الدريوش رئيس مجلس عمالة الرباط
• إبراهيم الجماني رئيس مقاطعة اليوسفية
كما تقدم للسلام على سموه أعضاء بارزون من الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني، من بينهم:
• مصطفى الزين النائب الأول المنتدب لرئيس الجامعة والنائب المنتدب لرئيس الجمعية
• حسن المنصوري النائب الثاني لرئيس الجامعة ونائب رئيس الجمعية
• عبد الرحمان بوفتاس رئيس النادي الملكي للغولف دار السلام وعضو المجلس الإداري للجمعية
• علي بنسودة أمين مال الجمعية
• عز الدين بنموسى المستشار المالي لرئيس الجمعية
• ميشال بيسانسناي المنسق العام لجائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم
• محمد العراقي المدير العام للجامعة والمدير التنفيذي للجمعية
• محمد نوفل بنسودة المدير المالي للجامعة والجمعية
افتتح الحفل بعرض شريط مؤسساتي يوثق لمسار جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس الأميرة للا مريم، حيث استعرض أبرز المحطات التاريخية للمسابقتين منذ انطلاقهما عام 1971 لجائزة الحسن الثاني و1993 لكأس للا مريم بمبادرة من جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني.
كما سلط الشريط الضوء على ألمع نجوم رياضة الغولف العالميين الذين شاركوا في هذه البطولات وأحرزوا ألقابها على مدى العقود الماضية، مما يعكس مكانة المغرب كوجهة رياضية بارزة على المستوى الدولي.