العيون الان
إنقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب بالطنطان تثير إستياء الساكنة وغضب كبير قد يؤجج الشارع من جديد.
تعرف مدينة الطنطان وفي عز شهر رمضان المبارك ومنذ تلاثة أيام تقريبا انقطاعات شبه كلية ومفاجئة و متكررة للماء الصالح للشرب، الشيء الذي جعل السكان يتذمرون و يشتكون من هذا المشكل الذي طال أمده وعلى مر سنوات سابقة، حيث أكد العديد من المواطنين في تواصل معهم حجم المعاناة التي تعاني منها الساكنة جراء هذا الإنقطاع المستمر، مؤكدين انه ينبغي على المصالح المعنية إعلام السكان مسبقا لأخذ احتياطاتهم اللازمة، وعدم قطع الماء لساعات طويلة ناهيك عن استمرار منعه للوصول الى منازل المواطنين لايام، خاصة وان هذه الانقطاعات تستمر لأيام طويلة، مما تسبب في ارتباك كبير للمواطنين، و تعطيل مصالحهم المنزلية ،خصوصا وأننا في شهر رمضان تزداد فيه الحاجة إلى الماء لقضاء الحاجيات اليومية وارتفاع منسوب استهلاكها داخل المطابخ وغسل الأواني. وعلى حد تعبير احد المشتكين صرح أنه منذ بداية انقطاع الماء يتم الإستعانة بشراء الماء المعدني خلال هذه المدة كبديل لتجاوز المرحلة.
بالمقابل اكدت مصادر خاصة ان سبب الإنقطاع الحقيقي مرده اساسا هو المشاكل الكبيرة التي تعرفها محطة التحلية القريبة من المدينة والتي رغم تشييدها منذ مدة غابت عنها دراسة تقنية حقيقية للوقوف على حجم المعاناة.
وقد أكد مجموعة من أفراد الساكنة، أن الأمر أصبح لا يطاق، مشيرين إلى أن المسؤولين بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، يحاولون دائما التهرب من تحمل المسؤولية، وأنهم يقدمون تبريرات غير مقنعة لهذا المشكل من قبيل أن المياه التي تضخ في الخزان غير كافية لتلبية احتياجات الساكنة.هذا الوضع أثار غضبا واضحا واستنكارا عارما من لدن الساكنة وتطالب ساكنة الطنطان باطلاق الماء الصالح للشرب والعمل على حل هذا المشكل في أقرب وقت.
متابعة : هشام بيتاح -الطنطان-