العيون الان
في ظل اتساع رقعة المدينة، وانتشار ظاهرة السرقة المنظمة التي أصبحت تعاني منها جل أحياء المدينة، وأمام استفحال وتفشي اعتراض المارة أمام اعين الجميع، وغياب الأمن كان أخرها ما تعرضت له امرأة وزوجها قرب مدرسة واد المخازن، وفي واضحة النهار اذ اعترض سبيلهما شخصان يمتطيان دراجة نارية وسلبهما كل محتوياتهما من هواتف نقالة ومبلغ مالي، دون أدنى ردة فعل من المارة لاذا اللصان بالفرار، كان لابد من التطرق لهذه المشكلة الكبيرة التي أصبح الكل يعاني منها، اذ ما فتئ أن نسمع عن سرقة او اعتراض في رحاب هذه المدينة التي اتسعت بصورة كبيرة، وجب معها توفير الأمن للمواطنين ومحاولة تمشيط الأحياء وبعث الطمأنينة في قلوب المواطنين.
لذلك ننشاد الجميع التدخل للحد من هذه الظاهرة وتقديم الجناة للعدالة، حتى يعم السلم والأمن .