العيون الان
في ظل تزايد الاحتقان الإجتماعي و عدمية الحلول الجهوية، تواصل مجموعة الصم و البكم أشكالها الاحتجاجية، كان أخرها اليوم وقفة أمام جهة العيون الساقية الحمراء، رافعين فيها الخبز كدلالة على مطالبهم الخبزية و أحقيتهم في العيش الكريم و المتجلي في بطائق الإنعاش أو حل جهوي يضمن لهم الاندماج داخل النسيج الاجتماعيو الاقتصادي.
تجدر الإشارة هنا أن ممثلي المجموعة قدموا عدة طلبات للقاء المسؤولين و منهم منتخبي الجهة، لكن سياسة الأبواب الموصدة التي في عمقها تضرب توجهات الدولة.
و سياسة تبذير المال العام خصوصاً القمة الأخيرة للقادة الشباب بطرق ملتوية لا تخفى على جميع المسؤولين.
الصم والبكم اكدوا انهم لن ينفكوا عن الشارع حتى تحقيق مطلبهم، هذا ما أكده ممثلهم بلغة الإشارة، و هي رسالة لجميع من يديرون هذه الجهة، و ناشد الصم و البكم جميع المسؤولين و المنتخبين بحل مشكل هذه الفئة في اسرع وقت، لأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ما فتئ يوما يمد يد العون والمساعدة خاصة لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقفة اليوم عرفت إنزال كبير لجميع السلطات الأمنية، و باشرت اجراءات التدخل بلغة الإشارة لفض و لتفريق الشكل، الذي نتج عنه تجادبات ومشادات اثر صمود الصم والبكم، و لم تسجل اي حالة إصابة.