الـعـيون الآن
رشيد الخروبي
رفض الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، التعليق على رفض نجمي، تشيلسي الإنجليزي، حكيم زياش، وأياكس أمستردام الهولندي، نصير مزراوي، تلبية الدعوة للمشاركة في الدور الأخير من تصفيات كأس العالم ضد الكونغو الديمقراطية.
وتفادى خاليلوزيتش الحديث عن موقف اللاعبين خلال الندوة الصحفية التي يعقدها في هذه الأثناء بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، حيث أعلن عن اللائحة النهائية لمواجهة الكونغو الديمقراطية، وخلت من زياش ومزراوي.
وقال المدرب البوسني ردا عن سؤال بخصوص الحديث الذي جمعه برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي أقنعه بضرورة استدعاء اللاعبين: “تحدثت كثيرا مع لقجع بخصوص اللاعبين (زياش ومزراوي)، وقد كانا ضمن اللائحة الموسعة”، مستطردا “لكنهما قاما بخيار، ونحن نحترم ذلك”.
وأغلق خاليلوزيتش بشكل نهائي أي باب للحديث عن اعتزال زياش ومزراوي اللعب دوليا، وأكد أنه يُفضّل الحديث عن اللاعبين الموجهة إليهم الدعوة للمشاركة في المباراة الفاصلة المقبلة، وأوضح بهذا الخصوص: “نركز الآن على المجموعة الحالية، والجميع محفز للمباراة المقبلة”، مضيفا “لدينا فريق شاب ويبصم على نتائج جيدة. وكل اللاعبين يعتبرون المباراة المقبلة مهمة في مسارهم الرياضي” لأن المشاركة في كأس العالم يبقى حلما لكل المنتخبات.
وأفرج خاليلوزيتش، صباح اليوم الخميس، عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني التي اختارها للمباراة المصيرية ضد الكونغو الديمقراطية، لحساب الدور الثالث والأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.
وأسقط الناخب الوطني من حساباته الثنائي حكيم زياش، صانع ألعاب تشيلسي الإنجليزي، ونصير مزراوي، الظهير الأيمن لأياكس أمستردام الهولندي، بعدما كانا في اللائحة الأولية الموسعة، وفق ما كشف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تصريحات إعلامية سابقة.
وضمت لائحة الـ26 لاعبا كلا من ياسين بونو، منير المحمدي، ورضى التكناوتي في حراسة المرمى، وفي الدفاع استدعى خاليلوزيتش أشرف حكيمي، سفيان علاكوش، وآدم ماسينا، ويحيى عطية الله، وجواد ياميق، سامي مايي، سفيان شاكلا، غانم سايس، نايف أكرد.
وضم خط الوسط كلا من سفيان أمرابط، فيصل فجر، يحيى جبران، عمران لوزا، سليم أملاح، عز الدين أوناحي، إلياس شاعر، أما الهجوم فوجهت الدعوة إلى منير الحدادي، سفيان بوفال، رايان مايي، أيوب الكعبي، يوسف النصيري، طارق تيسودالي، وعبد الصمد الزلزولي











