العيون الان
ملعين الحافظ
بيير إمانويل كيرين رئيس منتدى كرانس مونتنا الشق الاجتماعي رهان تفعيل محور ملتقى الدورة السادسة بالداخلة.عقد منظمو منتدى كرانس مونتنا اليوم بالعاصمة الرباط 20 يناير الجاري ندوة صحفية حضرها الإعلام الوطني والدولي جرد فيها رئيس المنتدى “بيير إمانويل كيرين” الأهداف التي حققتها الدورات السابقة في عدة نقاط مهمة على رأسها المشاركة الموازية لمؤسسات الدولة المُعرفة للوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على أراضيها، وإعطاء الداخلة المدينة والجهة مكانتها المناسبة في العمق الافريقي، وذلك بالاشعاع والتموقع والانفتاح بالمنتدى كمنصة لتلاقي الشخصيات الوازنة “سفراء النوايا الحسنة” والباحثين الاقتصاديين والسياسيين من افريقيا وبقاع العالم.ملتقى كرانس مونتانا 2020 الذي سيعقد دورته السادسة في الفترة الممتدة من 18 الى 21 مارس القادم بالداخلة اختار منظمو المنتدى موضوع مهم يرى صاحب الجلالة فيه ما تصبو له التوجهات العامة للمملكة والمحيط الافريقي ملاذ الإنفتاح وتقوية الصدقات والمصالح تحت إطار تعاون جنوب جنوب.
أشغال المنتدى ولجنته المنظمة ركزت على موضوع اختارت العنوان التالي”عقد اجتماعي جديد من شأنه أن يمكن أفريقيا من التقدم على مسارات التنمية والنمو” الشعار يحمل في طياته دلالة ورسائل عدة أهمها ان الدورات السابقة بمثابة حجر اساس لمشروع داخلي وخارجي في المجال السياسي، الاقتصادي والاجتماعي، إذ توفر حاضرة واد الذهب كل الشروط لانجاحه وخاصة بما تزخر بمؤهلات طبيعية اقتصادية سياحية قادرة تحقيق الاأهداف المرسومة مع دول العمق الافريقي والعالم.الندوة الصحفية اليوم بالرباط أجابت عن عدة أسئلة تهم الملتقى في دورته السادسة بالداخلة فيما يخص الجانب السياسي والإقتصادي والإجتماعي على المستوى الدولي والوطني والجهوي وما حققته النسخة السالفة من تقدم في تصحيح بوصلة دول افريقيا فيما يخص القضية الوطنية، وكذا التعرف على المنطقة عن قرب ومؤهلاتها التي خلفت انعكاسا ايجابيا على الدينامية الاقتصادية التي تعززت ببنية تحتية مستمرة في الفنادق والربط الجوي وعلى خدمات الساكنة.
منتدى كرانس مونتانا في دورته السادسة بالداخلة القادمة يرفع تحدي جديد في بحر أشغاله في جانب شقه الإجتماعي قادر على من يسيرون وينظمون هذا المنتدى على تحقيق هذا الهدف وتنزيله على أرض الواقع بإستثمارات داخل المملكة وخارجها تشرك المقاولة المحلية وشباب المنطقة، وكذا الدول الافريقية المجاورة في عمق النموذج التنموي الجديد الذي يضع الانسان في صلب اهتماماته.جدير بالذكر هنا ان إشراك الصحافة الجهوية في هكذا ملتقيات كبرى بداية محمودة وطيبة من من يسيرون خيوط هاته التظاهرات، لأن سياسة الإشراك تكليف مباشر في الإنخراط الإيجابي، وركيزة عمادها تنوير الرأي العام الداخلي منه والخارجي في مشروع ملكي يعني الجميع بدون استثناء للنهوض ضد الادعاءات المضللة تجاه ملتقيات مثل منتدى كورنس مونتانا التي تبني وتؤسس لمرحلة جديدة على رأسها المواطن المغربي الإفريقي في مجالات تخدمه وتخدم الصالح العام.