العيون الآن.
أكدت الحركة الاحتجاجية بمدينة فم الحصن، في بيان موجه إلى الرأي العام المحلي، أن تحركاتها السلمية الجارية تأتي في إطار مطالب تنموية واجتماعية مشروعة، لا تقبل التأويل أو التهوين، مشددة على أن الهدف الأساسي من هذه الاحتجاجات هو تحقيق التنمية وتحسين أوضاع الساكنة بعيدًا عن أي حسابات سياسية أو شخصية.
وأوضح البيان أن الاحتجاجات ليست موجهة ضد أي جهة أو شخص بعينه، بل تنبع من حاجة ملحّة لتحقيق مطالب تنموية تمس الحياة اليومية للسكان، وتستهدف خدمة المصلحة العامة ومستقبل المنطقة.

وفيما يتعلق بالحوار مع السلطات المحلية، أوضح البيان أن لقاءات سابقة جمعت ممثلي الحركة بباشوية فم الحصن، لكنها بقيت “شكلية وعقيمة”، دون أن تقدم حلولًا ملموسة، معتبراً أن الملف يتجاوز صلاحيات الباشوية ويتطلب حوارًا جديًا ومسؤولًا يجمع مختلف المتدخلين المعنيين بالتنمية المحلية.
ودعت الحركة إلى إشراك عامل الإقليم بصفته المسؤول الأول عن تتبع وتنزيل المخططات التنموية، وكذا ممثلي المصالح الخارجية في مجالات الصحة، التكوين المهني، والتجهيز، من أجل تسريع وتيرة تفعيل المشاريع وتحديد آجال واضحة لإنجازها.
وشدد البيان على أن معالجة الملف التنموي للمنطقة تتطلب إرادة حقيقية واجتماعات مسؤولة بمشاركة فعلية للمعنيين، من أجل اتخاذ قرارات ناجعة بعيدًا عن الإجراءات الشكلية.
وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على استمرارها في المعركة النضالية بشكل سلمي ومنظم، داعية الساكنة إلى الالتفاف حول مطالبها المشروعة، ومعلنة استعدادها للدخول في حوار بناء وجاد مع الجهات الرسمية في حال توفرت إرادة فعلية للاستجابة لمطالبها.











