العيون الآن
السالكة دايدا _العيون
بعد وصفهما بهدية زفاف من زمن العبودية..المعنيات تستنكرا ما لحق بهما من تشهير وتهددان باللجوء للقضاء..
لا يخفى على اثنان في الاقاليم الجنوبية ان مناسبات الزفاف لا تخلوا من ابراز الثقافة الحسانية من خلال احياء التقاليد والعادات المتوراثة عن السلف الصالح والتي تأتي في سياق الاشهار بالزواج وكل حسب قدرته المادية وإمكاناته ، كما ان المناسبات الكبرى اصبحت تحمل في طياتها رسائل بينة عدة من قبيل الاصطفافات والتحالفات في مجالات عدة منها السياسية والاعمال والاقتصاد..
وهذا ما يؤكده الحضور في المناسبات الأخيرة الكبرى وعلى سبيل المثال زواج ابن صالح التامك بنجلة الوالي ابهي الناجم وكذا مناسبة نجلة رئيس المستشارين النعم ميارة التي اسالت الكثير من المداد على واقعة عابرة لا محالة في مغرب الثقافات.
الجدل الدائر الذي لازال صداه يرتفع ويتصاعد ، في امر عادي و تقليدي وتراثي وشهير ببلاد شنقيط وربطه بمسؤولية ومنصب شخص معروف تاريخه النقابي في الدفاع عن العمال والمرأة بشكل خاص.
في هذا السياق توصلت العيون الان بمقطع فيديو منسوب للمشرفتين على تقديم مهر نجلة النعم ميارة تنددان فيه الى ما وصلت إليه الأمور ووصفهما بنعوت تمييزية من زمن العبودية والعنصرية المقيتة والزج بهما في صراع يدار بعيدا عن مجالهما الجغرافي.
وقالت كل من السيدة امباركة منت أحمد، والسيدة لمنية منت أحمد، من خلال الفيديو ان تجريدهما من انسانيتهما وكرامتهم اثر على نفسيتهما بعد حفل الزفاف، واكدتا انهما تتمتعان بحريتهما التامة ويعيشان بكرامة بعيدا عن الاوصاف المؤلمة التي نعتتا بهما من طرف البعض والزج بهما في صراعات سياسوية تخدم اجندات البعض فقط.
وأكدت السيدتان أن ما لحق بهم من اوصاف ونعوت ستتبعا من شهر بهم قضائيا وقانونيا انصافا عن الآثار والاضرار النفسية التي مست من ادميتهما التي خلفتها هاته الواقعة أثناء فعاليات حفل زفاف بمدينة العيون.
