العيون الآن
الجزائر ترسل مبعوثا الى المغرب وسوريا لن تحضر القمة العربية..
تأتي القمة العربية المزمع انعقادها في الجزائر يومي 01 و 02 نونبر القادم في ظروف تباعد شاسع بين بعض من دول العربية في وجهات النظر والتفهامات السياسية أبرزها بين دولة الجزائر التي تدعم حركة انفصالية ضد سيادة المغرب على صحرائه وتوسع الامتداد الشيعي الايراني بالمنطقة العربية.
القمة العربية في الجزائر أسالت العديد من المداد وسيسيل أكثر خصوصا ما يعرفه العالم من تحولات وتموقعات سياسية واقتصادية جديدة دفعت بها تدخلات خارجية من قبيل الحرب الأوكرانية والتقارب والتباعد على غرار المد الشيعي الايراني وكذا النزاع المفتعل في قضية الصحراء المغربية
في سياق القمة وانعقادها نقلت وكالة الأخبار الموريتانية اليوم الثلاثاء عن مصدر دبلوماسي جزائري، قوله “إن الجزائر سترسل مبعوثا خاصا للمملكة المغربية لدعوتها لحضور القمة، وذلك احتراما للتقاليد والأعراف المعتمدة في مثل هذه الأنشطة، والتي تتجاوز العلاقات الثنائية.
وحسب الوكالة أن المصدر قال ان الواجب السياسي والأخلاقي يلزمها بدعوة كل الدول الأعضاء للمشاركة في القمة التي تستضيفها، ومعاملتهم بنفس الطريقة.
وبدأت الجزائر البلد المنظم إرسال مبعوثين إلى الرؤساء والملوك العرب، وقد تسلم رئيس دولة فلسطين محمود عباس ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي اولى الدعوات من الرئيس الجزائر عبد المجيد تبون على يد وزير الشؤون الخارجية رمضان لعمامرة.
ومن جهة أخرى اجرى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مشاورات مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة وأكد أن بلاده تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية” وقد كشفت في ذات السياق الخارجية الجزائرية ان سوريا لن تحضر في القمة العربية المزمع تنظيمها بالجزائر .