التنسيقات تعلق الإضرابات وعودة الحياة إلى المؤسسات التعليمية 

مدير الموقع15 يناير 2024آخر تحديث :
التنسيقات تعلق الإضرابات وعودة الحياة إلى المؤسسات التعليمية 

العيون الان

 

 

التنسيقات تعلق الإضرابات وعودة الحياة إلى المؤسسات التعليمية

 

 

مع بداية هذا الأسبوع، إلى المدارس المغربية العمومية، بعد إضرابات واحتجاجات الشغيلة التعليمية لما يزيد عن ثلاثة أشهر، أُهدر خلالها أكثر من 50 يوما من الزمن المدرسي، تسعى وزارة التربية الوطنية إلى تعويضها عبر خطط تربوية تسهر على تنفيذها الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية للتربية والتكوين.

 

بوادر عودة الشغيلة التعليمية انطلقت منذ الأسبوع الفارط، رغم إعلان التنسيقيات التعليمية عن برنامج نضالي ردا على التوقيفات ومطالبة بالاستجابة للمطالب المرفوعة، مما اضطر التنسيقيات إلى تعليق الإضراب يوم الجمعة لإبداء حسن النية، مع استمرار بعضها في الدعوة إلى أشكال احتجاجية موازاة لاستئناف العمل.

 

والتحق ملايين التلاميذ المغاربة، هذا اليوم الإثنين، بمقاعد الدراسة، بينما توشك الدورة الأولى على الانتهاء، في وقت مددت الوزارة الدراسة لأسبوع، مؤكدة أن خطتها لتدبير الزمن المدرسي ترتكز على “المضامين والكفايات والتعليمات الأساس” و”تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين تلاميذ القطاعين العمومي والخصوصي” و “السلاسة في عملية التنزيل”.

 

وتتزامن عودة الدراسة بالمغرب مع استمرار توقيف ما لا يقل عن 500 موظف داخل القطاع، بسبب ما اعتبرته الوزارة تحريضا على الإضراب، في حين ترفض النقابات التعليمية والتنسيقيات “تهم” الوزارة، وتؤكد على أن الشغيلة التعليمية مارست حقها القانوني بالإضراب.

 

وقرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم “تجسيد أشكال تضامنية وفاء لكل الموقوفات والموقوفين عن العمل واستمرارا في المعركة النضالية ضد النظام الأساسي المجحف والتفاعل الإيجابي مع المبادرات من أجل التراجع عن التوقيفات”، مقررا “التعليق المؤقت لكل الاحتجاجات أثناء أوقات العمل”.

الاخبار العاجلة