العيون الآن
الإعلام الجهوي في الأقاليم الجنوبية… صوت الحقيقة وسط التحديات!
في عاصمة الأقاليم الجنوبية مدينة العيون، يواصل الإعلام الجهوي لعب دوره الأساسي في تغطية الأحداث الدولية، الوطنية، والجهوية… بكامل المهنية والحرفية. رغم التحديات الاقتصادية والضغوط المتزايدة، يبقى الإعلام الجهوي حاضرا بقوة.
الإعلام الجهوي ليس مجرد ناقل للأخبار… بل شريك أساسي لكل المؤسسات. من قلب كل تظاهرة، ومن داخل كل تحول سياسي واقتصادي رياضي تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة، الإعلام الجهوي يقوم بدور فاعل، مواكبا لكل التطورات.
نحن هنا لمواجهة الأخبار الزائفة، لن ندع الأكاذيب تشوه الحقيقة. لا نقبل بالحياد الزائف عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن القضايا العليا للوطن، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
لكن، مع كل هذا الالتزام، يواجه الإعلام الجهوي تحديات اقتصادية هائلة… في وقت يحارب فيه إعلام معاد مدعوم من أطراف تكن العداء للمغرب. ألم يحن الوقت لدعم هذا الإعلام الجهوي؟ لإنقاذه من الإفلاس؟
كيف يمكننا أن نترك الصحفيين يشردون في أقاليم وجهات غنية بالمقدرات، حباها الله بمؤهلات هائلة؟ هل يعقل أن يتراجع الإعلام الجهوي في وقت سخر فيه الملك محمد السادس كل الإمكانيات لتنمية هذه الأقاليم، وخاصة العنصر البشري؟
التنمية الشاملة لا تعني فقط بناء البنية التحتية، بل تشمل أيضا دعم وتطوير الإعلام الجهوي… كي يستمر في أداء رسالته في نقل الحقيقة، ومواجهة الأكاذيب، والدفاع عن قضايا الوطن.
“الإعلام الجهوي… شريك في التنمية. حان وقت الدعم والتأهيل.
“الإعلام الجهوي… صوت الأقاليم الجنوبية، وحامي الحقيقة.
اعداد: الحافظ ملعين
تصوير: براهيم لبرص
مونتاج وتعليق: حمزة وتاسو