الداخلة..حينما قال المغفور له الحسن الثاني..دير لقالك الدليمي الشريف وماشي خسارة فيهم وإلا أرادوا أكثر أعطيهم..

مدير الموقع16 أغسطس 2023
الداخلة..حينما قال المغفور له الحسن الثاني..دير لقالك الدليمي الشريف وماشي خسارة فيهم وإلا أرادوا أكثر أعطيهم..

العيون الآن _ المحفوظ ملعين

الداخلة..حينما قال المغفور له الحسن الثاني..دير لقالك الدليمي الشريف وماشي خسارة فيهم وإلا أرادوا أكثر أعطيهم..

 

من كل سنة يخلد الشعب المغربي قاطبة ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب وتجددت اليوم في ذكراها الربعة والأربعون وإشعاعها مسيرة وضاءة تستكمل الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية يتوارثها الأجيال اب عن جد في مملكة الشرفاء العلويين، مجددين فيها اعيان وشيوخ ووجهاء سائر قبائل وادي الذهب تأكيد بيعتهم للمغغور له الحسن الثاني طيب الله ثراه.

وفي خضم هذه المحطة المجيدة التي توثق الارتباط وإلتحام قبائل اولاد دليم بوطنهم المغرب والتي تربط الماضي والحاضر والمستقبل معززة التشبت بأهذاب العرش العرش العلوي المجيد، وفي سياق هذه اللحظة التاريخية نتذكر المغفور له الحسن الثاني طيب ثراه بعد عملية القدر (استرجاع مدينة الداخلة)، قال لأحد ابناءها البررة المرحوم بإذنه تعالى الشريف الدليمي مخاطبا إياه ( الداخلة ديالك دير فيها ما بغيتي..) والذي عينه كأول عامل على إقليم الداخلة وادي الذهب وهو عامل إقليم بوجدور وقائد وحدات العسكرية لأولاد ادليم آنذاك.

وهذا التكليف والتشريف في آن واحد والذي حضي به العامل الدليمي الشريف رحمه الله من المغفور له الحسن الثاني والذي قدم على إثره لائحة طويلة وعريضة لتعيين رجال السلطة تقدم بها الدليمي آنذاك وهي كالاتي:

✓ _ 2 منصبين باشا
✓ _4 مناصب رؤساء دوائر
✓_ 18 منصب قائد
✓_ 110 منصب عون سلطة ( مقدمين وشيوخ)

وعرضت لائحة على ادريس البصري الذي تبسم اثناء تفحصه لائحة المقدمة وقال مستهزئا..( كازا ما فيها 18 قائد ) على انظار المغفور له الحسن الثاني رحمه الله الذي قال له.. (دير لقالك الدليمي الشريف وماشي خسارة فيهم وإلا أرادوا أكثر أعطيهم..) ووقع المغفور له على ظهائر تعيينهم في نفس اليوم.

هنا ليس على سبيل الحصر هناك كفاءات عديدة ولا تعد ولا تحصى من قبيلة اولاد دليم، نتذكر منهم محمد مبارك ولد زين الدين القائد الممتاز آنذاك واحد كبار تجار المنطقة، كان رحمه الله من الرجال القلائل الذين قل نظيرهم فزمننا حيث عرف رحمه الله بالكرم و الجود و الانفاق فسبيل الله كان مضيافا بيته العامر قبلة للوافدين من ابناء عمومته و من جميع اطياف المجتمع ابان الاستعمار الاسباني بالعيون.

وكان رحمه الله الى جانب شيوخ و اعيان قبيلة اولاد دليم الذين القوا بين يدي جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه نص البيعة مؤكدين ارتباطهم الوثيق بالعرش العلوي المجيد و التحامهم بوطنهم المغرب باسترجاع اقليم وادي الذهب 14غشت 1979.

ويعد الفقيد محمد مبارك ولد زين الدين من اعيان قبيلة اولاد دليم الذي مثل قبيلتة احسن تمثيل فالعيون، حيث كان معروفا عندي الجميع بنبله و طيبته و كرمه و جوده انذاك، حيث كان رحمه الله يساعد الجميع من كل اطياف المجتمع و إلى حد الان لا زالت سمعته عند جميع قبائل المجتمع الصحراوي بالعيون لدرجة عندما يذكر اسمه يعتبر ورقة مرور لما عرف عنه من الاستقامة و الفضل.

وبهذا التاريخ المشرف للكفاءات التي قدمت الكثير من التضحيات والتي تنتمي لقبيلة اولاد دليم التي لازال هذا المكون الى يومنا هذا يلد الرجال والنساء عاهدوا الله وانفسهم السير على درب البناء والنماء والارتقاء بمدينة الداخلة، وكذا الرقي والتقدم بمكونات القبيلة وكذا الدفاع عن وحدة الوطن والذوذ عنه بالغالي والنفيس كل من موقعه ومنصبه مجددين بيعة الرضى والرضوان بين قبيلة ومنطقة واهذاب العرش العلوي المنيف..

Breaking News