العيون الآن
الحافظ ملعين/العيون
العيون الآن تختار الحاج ابراهيم ولد الرشيد شخصية سنة 2022..
اختارت الجريدة الالكترونية العيون الآن الحاج ابراهيم ولد الرشيد شخصية العام، بعد ما جسدها عمله الهادئ المقرون بالحكمة واللين ومواقفه الإنسانية المشهودة التي بوّئته مكانة خاصة في قلوب أهل الصحراء بشكل خاص وفي المجتمع المغربي بشكل عام سواء من مؤسساته ومنظماته وهيئاته..الخ
الحاج ابراهيم ولد الرشيد قاضي مدرسة الحياة حل ملفات كادت تعصف بالاستقرار والسلم الاجتماعي بالمنطقة، بعيدا عن ردهات المحاكم، متبعا جميع مراحل التقاضي موظفا فيها الأعراف والتقاليد بطريقته المتفردة في نزاعات ومشاكل معقدة، لا تخمد نيرانها إلا بإخراجه صيغ توافقية بين قبائل الصحراء والمجموعات والافراد تنصف المظلوم وتنهي الظالم عن تكرار أفعاله.
✓ ولد الرشيد ومنزله العامر..
عرف منزل الحاج ابراهيم ولد الرشيد بالكرم وخيمة أهل الصحراء عامة ومحج لشخصيات عامة ومسؤولين وقضاة ورجالات العدل، وكبار الاعيان والوجهاء والفاعلين في كل المجالات والضعفاء والمحتاجين، المنزل العامر وصاحبه الحاج ابراهيم ولد الرشيد لا تنتهي فيه الاجتماعات والجلسات لحل المشاكل ولا يغلق في وجه من يريد التوجيه الصائب والنصيحة والتأطير وفق القيم والعادات والتقاليد في قضايا محلية وجهوية ووطنية وعلى رأسها القضية الوطنية.
✓الحاج ابراهيم ولد الرشيد رجل تواصل بإمتياز
من صفاته العديدة التي يتميز بها الرجل الإنصات والإستماع لرأي الاخر وللجميع دون أن يبدي رأي أو يتخذ قرار إلا بعد التواصل مع المعنيين سواء كانوا حاضرين معه او ليس حاضرين في اي واقعة كانت، ولكن عندما يتخذ القرار فأعلم انه صائب يشفي ولا يترك الجرح يدمي، تواصله غير محدود مع جميع قبائل الصحراء ومكوناتها مهتما بالشباب الصالح وتقديمه ودفع به في محطات ومناسبات مقلدا إياه زمام الامور.
الحاج ابراهيم ولد الرشيد بصم على تسيير وتدبير مفهوم القبيلة الجديد في عصرنا الحالي بإمتياز، بعدما تراجعت في السنين الاخيرة حكامة شيوخ القبائل في مجالات حل النزعات ومساعدة المحتاج ونصرة المظلوم، وإرجاع الحق لذويه وصلح ذات البين ورأب الصدع في مجال جغرافي من المملكة الشريفة دون إغفال التقاليد والاعراف المتوارثة من السلف الصالح..
وهذا غيض من فيض لرجل اجتمعت عليه القبائل ورجالات القضاء والمسؤولين بتكريمه في محطات ومناسبات عديدة نظير أدواره الطلائعية، ومواقفه الإنسانية العظيمة التي لا يراها إعلام ولا يراها أحد ولا يريد منها سوى نشر قيم أهل الصحراء وإشاعة السلم الاجتماعي ونشر الخير وغلق أبواب الشر وإخماذ الفتن والنعرات في هذه الربوع العزيزة من المملكة المغربية الشريفة.
الجريدة الالكترونية العيون الآن لم تمنح الحاج ابراهيم ولد الرشيد شخصية السنة من اجل الاختيار فقط، بل اختارت رجل قل نظيره في عصرنا المتسارع يربط الماضي بالحاضر ويستشرف المستقبل مُرجعا للقبائل وشيوخها بالاقاليم الجنوبية المكانة الإعتبارية المستحقة وربطها من القمة إلى القاعدة بإمارة أمير المؤمنين في بيعة متجددة مع عرش الملوك العلويين الشرفاء في منطقة يريدها مستقرة آمنة مزدهرة تحت خيمة واحدة موحدة.
الحاج ابراهيم ولد الرشيد عمامة أهل الصحراء رجل الأخلاق والقيم سليل السلف الصالح دوام الصحة والعافية وكل عام وأنتم بألف خير..
الحافظ ملعين مدير نشر الجريدة الالكترونية العيون الآن www.laayounenow.com
