العيون الان
الملحقين الاجتماعيين بعدما كانوا ينتظرون تعويضات عن الاعباء وساعات العمل يقعون تحت صدمة الاقتطاع من أجورهم
بعدما كان الملحقين بصفة عامة و الملحقين الاجتماعيين ينتظرون تعويضات إضافية نظرا للمهام والاعباء الاضافية التي دأب المسؤولون على تكليفهم بها من أول يوم تفأجاوا بنقص كبير وتفاوت بين رواتبهم ورواتب زوملائهم الاساتذة ، مما أثار إحتقان وغضب كبيرين في أوساطهم .
فمنذ الوهلة الأولى للإتحاقهم بالعمل تم تكليفهم في إطار سد الخصاص بالحراسة العامة و المهام الادارية والعمل في عملية التلقيح وغيرها من المهام التي أثقلت كاهلهم بدون أي مقابل يذكر او تعويض مالي مثل باقي الهيئات العاملة بقطاع التربية الوطنية .
وجدير بالذكر أن أطر الدعم الاجتماعي يشتغلون بجدول حصص يتكون من 38 ساعة عمل على غرار باقي أطر الادارة التربوية ، ويعيش مؤخرا قطاع التربية والتكوين على وقع توترات واحتقان جراء المظلومية المتولدة من تراكمات قديمة لم تجد الى حد الساعة طريقها للحلحة بل يتم تفريخ ضحايا جدد لها .