في ظل صمت حكومي …بنموسى يشيد من باريس بإصلاحاته للمدرسة العمومية والدراسة شبه متوقفة في ربوع المملكة

مدير الموقع8 نوفمبر 2023آخر تحديث :
في ظل صمت حكومي …بنموسى يشيد من باريس بإصلاحاته للمدرسة العمومية والدراسة شبه متوقفة في ربوع المملكة

العيون الان

 

 

في ظل صمت حكومي …بنموسى يشيد من باريس بإصلاحاته للمدرسة العمومية والدراسة شبه متوقفة في ربوع المملكة

 

 

 

 

 

شارك وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، يوم الأربعاء بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في أشغال اللجنة التوجيهية العليا التي عهد إليها بتفعيل نظام حكامة جديد لإدارة مجال التربية والتعليم في العالم ورصد التقدم المحرز بالنسبة لتحقيق مؤشرات الهدف الإنمائي الرابع وتحويل التعليم .

 

وأشار الوزير، في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، إلى خلاصات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة بمدينة مراكش الشهر المنصرم، وتلك المتمخضة عن الاجتماع المنظم على هامشها بين وزراء التربية والتعليم ووزراء المالية.

 

ويتزامن سفر بنموسى إلى باريس، يوم الأربعاء، فيما دخل أكبر إضراب وطني يشنه أطر قطاع التعليم في المغرب يومه الثاني، مما أدى إلى شل جميع مؤسسات المدارس العمومية بكل مستوياتها.

 

وذكر بلاغ للوزارة أن بنموسى أكد على التحديات الواجب رفعها فيما يخص الإدماج وجودة وأهمية التربية، وهو ما يتطلب ميزانيات إضافية مهمة، مسجلا في هذا السياق التزام الحكومة المغربية في إطار “خارطة طريق لإصلاح منظومة التربية الوطنية 2022-2026″، بزيادة الميزانية المخصصة للتعليم بما يزيد على 7 في المائة سنويا في المتوسط خلال الفترة 2023 -2027، بحيث تمثل اليوم ما يعادل 5,6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي و19 في المائة من الميزانية العامة للدولة.

 

كما شدد على أهمية توجيه الاعتمادات المالية المعبأة نحو الإجراءات ذات الأثر الواضح، مع الأخذ في الاعتبار أن قسما كبيرا من الاعتمادات المرصودة في إطار ميزانية الدولة موجهة لأوراش عديدة أخرى، ومعرض لتقلبات قوية الظرفية الدولية . ومن هذا المنطلق، أكد الوزير أن المغرب يتبنى مقترحات اللجنة التوجيهية بشأن وجوب تعبئة جميع الفاعلين وتطوير إطار حكامة التمويل الدولي الموجه للتعليم في اتجاه تقوية آليات التمويل القائمة، واستشراف آليات أخرى للتمويل الدولي للتعليم، وفق آليات جديدة تعتمد على تجارب القطاعات الأخرى وتعزز الدور الجماعي لمختلف المؤسسات والصناديق المتعددة الأطراف على مستوى مختلف الدول، وفقا للمصدر ذاته.

الاخبار العاجلة