العيون الآن
ملعين الحافظ _ طانطان
عاجل..بعد عقدين من الزمن بلا نتيجة تذكر ….ميلاد خلية للتنسيق لرد الاعتبار لموسم طانطان
تذمر كبير تعيشه جميع الاوساط بمدينة طانطان من جهة ساكنة وفعاليات مدنية وشبابية ومن جهة أخرى المنتخبين وبعض الشخصيات العامة ، ولقد عبرت بعض الفعاليات الشبابية المحلية عن مواقف الاستياء والانتقاد خلال الأيام الماضية وذلك بسبب عشوائية وسوء تدبير وتسيير مؤسسة الموكار للنسخة 17 والذي ستنطلق فعاليته يوم الاربعاء 26 يونيو والمعنونة ” موسم طانطان: 20 سنة من الصون والتنمية البشرية”.
وفي ذات الصدد قال مصدر خاص للعيون الآن أن مجموعة من الشباب الفاعل في مجالات عدة أبناء إقليم طانطان قاموا بتأسيس خلية للتنسيق لرد الاعتبار لموسم طانطان قصد المحافظة وصون التراث والثقافة الحسانية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله مكانتها المرموقة وعلى سبيل المثال لا الحصر موسم “الموكار” الذي يحضى برعايته السامية.
وكشف المتحدث للعيون الآن أن مؤسسة الموكار التي لا يتواجد لها مقر بالمدينة، كل مرة تسارع الزمن الانتهاء من الموسم قبل انطلاقته مضيفا أن شعارها هذه النسخة: 20 سنة من الصون والتنمية البشرية لا أساس له من الصحة ووضعية مدينة طانطان المتدهورة لازالت على ماهي عليه وجميع اطيافها وساكنتها تشهد على ذلك.
وتطرق المصدر أن هذه النسخة خصوصا تشهد تراجعا كبيرا على كافة المستويات التنظيمية، ويعزى سببها الى مجموعة مستفيدة من كل كبيرة وصغيرة من ميزانية مؤسسة الموكار التي لا يهمها لا ثقافة ولا تراث ولا ساكنة ولا مدينة سوى نفسها والاستفادة من كعكعة ميزانية المؤسسة التي يترأسها محمد فاضل بنيعيش.
وختم المتحدث للعيون الآن أن خلية التنسيق لرد الاعتبار لموسم طانطان لن تكون خلية مرحلية بل ستوثق كل كبيرة وصغيرة من خروقات في هذه النسخة وعلى مدارها ستعمل بخطوات منظمة كي تصل رسائلها للجهات العليا للمحافظة على هذا المكتسب المُسجل من قبل منظمة اليونسكو منذ عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، كتظاهرة ثقافية تحتفي بتقاليد البدو والرحل وبالثقافة الحسانية.
وحري بالذكر أن سلطات مدينة طانطان بكل تلاوينها وعلى رأسها عامل إقليم طانطان السيد عمرو حمدة والعامل الملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية السيد علي المزليقي يعملون على مدار اللحظة لسد ثغرات وهفوات مؤسسة الموكار التنظيمية.
