حالة نخيل طرفاية يحكي عن بؤس وضعية التنمية بها 

مدير الموقع10 أكتوبر 2023آخر تحديث :
حالة نخيل طرفاية يحكي عن بؤس وضعية التنمية بها 

العيون الان

 

 

حالة نخيل طرفاية يحكي عن بؤس وضعية التنمية بها

 

 

تعيش المدينة  أوضاع بيئسة على مستوى البنيات التحتية  فتوالي المسؤولين والمنتخبين لم يزد المدينة  إلا رتابة و تهميشا و انحطاطا، واليوم حال المدينة مؤسف للغاية، لم يعد يسر لا ساكنتها ولا حتى زوارها، انسداد في الأفق وعلى جميع المستويات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية، و مستقبل مجهول و مظلم ينذر بالسكتة القلبية و بواعث الأمل مسدودة، الإقصاء و التهميش و النسيان، هم العنوان الأبرز لمدينة كانت حتى وقت قريب، تتميز بمقومات استرتيجية كبيرة، بحكم موقعها الجغرافي و إمكانياتها الاقتصادية الهائلة، “قطاع الصيد البحري نموذجا”، اليوم مدينة طرفاية تتخلف عن قطار التنمية المستدامة، قطار ركبته مدن أخرى، وهاهي الآن في درب التنمية سائرة، والسبب عن عرقلة مشاريع التنمية هو سبب  لا يخفى على أحد هو الفساد والريع والعشوائية في تدبير مرافق الحيوية وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة .

 

حاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة تحتضر أمام أعين مسؤوليها و منتخبيها، و السبب هو سوء تسيير و تدبير مرافقها الإدارية منها و الاجتماعية و الاقتصادية و الصحية والتعليمية، الشيء الذي ادخل المدينة الكئيبة في نفق القتامة و عطل محركاتها، و كانت النتيجة مدينة غارقة في متاهات الفقر والبطالة والانحراف والدعارة و الفساد الإداري و السياسي، و رغم هذه الوضعية التي لم ينفع معها لا الصراخ و لا الاحتجاج ورغم تعالي الأصوات المنددة و الشاجبة لكل ما يحدث بالمدينة، ما يزال الخناق مضروبا عليها من طرف الأعيان وذوي النفوذ و ممن راكموا الثروات بفضلها، من يقبض على المدينة اليوم، لا يأبه بأصوات ساكنتها وصراخاتهم .

 

 

 

الاخبار العاجلة