“ﻣﺎﺫﺍ ﻭﺭﺍء ﻋﺒﺎﺭﺓ ” ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻭﺷﻜﻞ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ” ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ .ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍء” بقلم بداد محمد سالم

مدير الموقع15 أبريل 2017آخر تحديث :
“ﻣﺎﺫﺍ ﻭﺭﺍء ﻋﺒﺎﺭﺓ ” ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻭﺷﻜﻞ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ” ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ .ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍء” بقلم بداد محمد سالم

العيون الان

بقلم: بداد محمد سالم

ﺇﻧﻨﻰ ﺍﻋﺘﺰﻡ ﺇﻗﺘﺮﺍﺡ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻃﻼﻕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ”
ﺑﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺭﻭﺡ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻌﻜﺲ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ.”
ﻭﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻰ “ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﻞ
ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ ﻳﺸﻤﻞ ﺣﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺣﻮﻝ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺼﺤﺮﺍء ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻭﺷﻜﻞ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ
ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ.”
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ
،ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍء ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ
ﻭﻟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻻﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﻞ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻺﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻴﻪ، ﺳﺘﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ ، ﻓﺄﻱ ﻣﺼﻴﺮ ﺗﺮﺳﻢ ﻟﻨﺎ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ
ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺧﻠﻒ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ؟
ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻇﻞ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺣﻮﻝ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ، ﺣﺠﺮ
ﻋﺜﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻷﻣﻤﻴﻦ
،ﻟﺤﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻨﺎء ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﺑﻌﻴﻦ
ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻼﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻭﺟﺪ
ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﺿﺎﻟﺘﻪ ﻟﺘﻄﻤﻴﻦ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﻮﻝ
ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﻃﺮﻭﺣﺘﻪ ﻣﻦ
ﻗﺒﻴﻞ “ﺣﻞ ﻳﻀﻤﻦ ﺣﻖ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍء ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ
ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ” ﻭﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ
،ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺑﻤﻨﺢ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﺣﻜﻤﺎ ﺫﺍﺗﻴﺎ
ﻧﺴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺗﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ
ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
” ﺃﻥ” ﺇﻃﻼﻕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺑﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ *”
ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
ﻭﻓﻖ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻘﻄﻊ ﻣﻊ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
ﻭﺭﻭﺡ ﺟﺪﻳﺪﺓ” ﻣﺎﻫﻲ ﺇﻻ ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ*”
ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻭﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻣﺎﻡ
ﺗﺸﺒﺚ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ
ﻭﻟﻌﻞ ﻋﺒﺎﺭﺓ ” ﺗﻌﻜﺲ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ*
ﺍﻷﻣﻦ”ﺗﻤﺜﻞ ﺃﺑﺮﺯ ﺗﺠﺴﻴﺪ ﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻫﻮﻥ
ﺑﺘﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ
ﺑﻴﺪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ..
ﻧﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ “ﻭﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ*
ﺍﻟﻰ “ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ
ﻳﺸﻤﻞ ﺣﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺼﺤﺮﺍء
ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻭﺷﻜﻞ
ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ.”
ﻭﻟﻌﻠﻬﺎ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺷﻜﻞ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻖ
ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ، ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺴﻌﻰ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻣﻦ
ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺜﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﺑﻮﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ
ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ، ﻭﻟﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻦ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻘﻄﻊ ﻣﻊ
ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﺑﻮﺿﻌﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎء ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ، ﺍﻟﺬﻱ
ﺃﺟﻤﻌﺖ ﺟﻞ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺝ ﻷﻱ
ﺣﻞ ﻣﺮﺗﻘﺐ.
ﻓﻬﻞ ﺃﻗﺒﺮ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻛﺤﻞ ﺃﻭﺣﺪ
ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﻪ ﻛﻮﻧﻪ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ
ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ؟
ﻭﻫﻞ ﺃﻗﺒﺮ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ “ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ
ﻭﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ” ﻛﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ
ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺟﺒﻬﺔ
ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ ؟
ﺇﻥ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﻼ ﺷﻚ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ
ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻭﺷﻜﻞ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ
ﻭﻣﻌﺎﺭﻙ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺤﺖ ﺭﺣﻤﺔ ” ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ.”

الاخبار العاجلة