وفد من المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية يعقد سلسلة لقاءات بواشنطن

محرر مقالات8 فبراير 2025
وفد من المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية يعقد سلسلة لقاءات بواشنطن

العيون الأن.

يوسف بوصولة / العيون.

 

عقد وفد يمثل المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية للمغرب سلسلة لقاءات مع فاعلين سياسيين وأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني في الولايات المتحدة، وذلك على هامش مشاركته في الحدث البارز “ناشونال براير بريكفاست” الذي نظمه الكونغرس الأمريكي وترأسه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بحضور مسؤولين سياسيين واقتصاديين ودينيين.

 

استعرض الوفد خلال هذه الاجتماعات الحقائق التاريخية والدبلوماسية والقانونية لقضية الصحراء المغربية، ودحض الأكاذيب التي تروجها الأطراف المعادية للوحدة الترابية وذلك عبر وقائع موثقة وشهادات ميدانية.

 

وضم الوفد شخصيات بارزة، من بينها:

• محمد أحمد كين: أستاذ جامعي وخبير في تعزيز السلام.

• خديجة الزاوي: فاعلة جمعوية.

• نانسي هاف: رئيسة المنظمة غير الحكومية الدولية لتعليم الأطفال.

• دونا سامز: عضوة في المنظمة ذاتها.

 

في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين بحث الوفد مع عدد من البرلمانيين التقدم التنموي في الأقاليم الجنوبية للمغرب، والدور المهم الذي تضطلع به في تعزيز الاستقرار والتعاون الإقليمي. كما جدد الوفد التأكيد على التزام المغرب بإيجاد حل عملي وواقعي للنزاع الإقليمي عبر مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، الذي يحظى بدعم دولي متزايد.

 

التقى الوفد مع الأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر الأمريكية لا سيما خلال ندوة استضافتها جامعة جورج تاون، حيث تم تقديم عرض أكاديمي أمام طلاب وأساتذة كلية الحقوق.

 

في هذه الندوة أكد سفير المغرب بواشنطن، يوسف العمراني، على أهمية بناء نقاش أكاديمي دقيق يستند إلى الحقائق التاريخية، مشددا على وحدة المغرب الترابية ومشروعية سيادته على الصحراء.

 

في مداخلة الأستاذ محمد أحمد كين، إلى جانب الفاعلتين الجمعويتين الأمريكيتين، تم تسليط الضوء على معاناة سكان مخيمات تندوف وإدانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها جبهة “البوليساريو” في حق المحتجزين هناك، الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية ويفتقدون لأبسط حقوقهم الأساسية.

 

كما عقد الوفد اجتماعات مع منتخبين أمريكيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، يشغلون عضوية لجان مؤثرة داخل الكونغرس متخصصة في القضايا الدبلوماسية والأمنية.

 

وقد أبدى المسؤولون الأمريكيون اهتماما كبيرا بقضية الصحراء المغربية، مشيدين بانخراط المملكة الدائم تحت قيادة الملك محمد السادس في البحث عن حل نهائي للنزاع. كما أكدوا دعمهم الكامل لمخطط الحكم الذاتي باعتباره حلا جادا وواقعيا.

 

أكد عدد من الفاعلين الأمريكيين أن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية يعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة المغاربية. كما شددوا على التزامهم بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمغرب، باعتبارها نموذجا للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!