العيون الآن
نساء بئر كندوز في وضعية هشة ويعتصمن لهذا السبب…
تخوض مجموعة من الأسر والنساء في وضعية هشة بجماعة بئر كندوز التابعة لعمالة أوسرد معركة نضالية منذ أشهر لتحقيق مطالبها في الاستفادة من السكن، وكانت اخر الخطوات التي أقدمت عليها هذه المجموعة المعتصمة بمعبر الكركرات خلال شهر رمضان الأبرك، والذي دام حوالي 10 أيام في العراء وتحت أشعة الشمس الحارقة.
فاطمة إكليد واحدة من بين النساء المعتصمات عاطلة عن العمل رغم حصولها على الإجازة سنة 2006، تقول إنها مطلقة وأم تعيش في منزل رفقة بناتها ولا تملك نفقتهن ولا سومة كراء المنزل، مضيفة أنها تعيش في بئر كندوز منذ أزيد من 6 سنوات، في واقع تواجه فيه بمفردها إكراهات غلاء المعيشة ولا تطالب سوى بالاستفادة مثل بعض من استفادوا من مساعدة الدولة الخاصة بالفئات في وضعية هشة.
وأشارت فاطمة إكليد، أنها وزميلاتها اعتصمن لأزيد من شهرين بالطريق الوطنية التي تمر من بئر كندوز، داخل خيمة من أجل تحقيق المطالب ذاتها، مبرزة أنه، “لم يتم الاستجابة لمطالبهن من طرف أي مسؤول، على الرغم من أن مطالبهن اجتماعية محضة وليست مستحيلة، ومن حقهن كمواطنات أن تستمع السلطات المعنية لمشاكلهن وأن تجد لها حلول”.
تجدر الإشارة إلى، أن مجموعة النساء المعتصمات قدموا إلى المنطقة منذ سنوات في إطار مشروع الدولة الرامي إلى تعمير منطقة بئر كندوز وفك العزلة عنها، وعلى سلطات عمالة بئر كندوز أن تتحمل المسؤولية في حل مشاكل الأسر التي تعاني في مواجهة الظروف الاجتماعية الهشة وتحقيق مطالبها.
