العيون الآن
في الأمم المتحدة، خبراء دوليون يدعمون مخطط الحكم الذاتي المغربي ويدينون انحرافات البوليساريو
خلال أشغال اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، عبّر عدد من الخبراء الدوليين وممثلي المجتمع المدني عن دعمهم للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولمخطط الحكم الذاتي، الذي يُعترف به كالحل الواقعي والوحيد القابل التطبيق في حالة النزاع الإقليمي حول الصحراء.
الخبيرة اليابانية كي ناكاگاوا، التي شاركت كمراقبة دولية في الانتخابات التي جرت سنتي 2011 و2016 في الأقاليم الجنوبية، أشادت بالشفافية والمشاركة الواسعة للسكان الصحراويين، مؤكدة اندماجهم الكامل في الحياة السياسية والمؤسساتية للمملكة.
أما القنصل الفخري لجمهورية ليتوانيا في لوكسمبورغ، هنري ديدريش، فقد عبّر عن دعمه التام لمخطط الحكم الذاتي المغربي، واصفًا إياه بـ”المشروع الإنساني قبل كل شيء”، والذي يُعد ثمرة حوار متواصل مع الساكنة المحلية. كما أبرز أن أكثر من 116 دولة تُؤيد اليوم هذه المبادرة، بوصفها رمزًا للسلام والاستقرار والتعايش.
من جهته، حذّر زياد الجعبري، رئيس جمعية الصداقة المغربية الفلسطينية، من الطابع الإجرامي والإرهابي للجماعة المسلحة المسماة “البوليساريو”، مشيرًا إلى تنامي ارتباطاتها بشبكات التهريب والجماعات المتطرفة الناشطة في منطقة الساحل. ودعا المجتمع الدولي إلى إدراك المخاطر الأمنية التي تُشكّلها هذه المنظمة على السلم الإقليمي.
وفي السياق ذاته، قدّم الناشط الأمريكي كارل غوستاف، العائد من زيارة إلى الداخلة والعيون، شهادة حول الدينامية الاقتصادية والتنمية المتسارعة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، داعيًا العالم إلى دعم هذا النجاح المغربي.
لقد أكدت هذه المداخلات على وجود إجماع دولي واسع حول مقترح الحكم الذاتي المغربي، باعتباره حلاً واقعيًا وإنسانيًا يُسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل والصحراء برمتها.
