العيون الان
بعد نشر وتداول فيديو لابن المرحوم “محمد الدرهم” وهو في حالة سكر علني،إثر إصطدام سيارته الفارهة من نوع: “فيراري” بأحد شوارع العاصمة الرباط مع مجموعة من السيارات الاخرى.
الڤيديو المتداول إنتشر بشكل واسع وعريض في توقيت قياسي مما خلق نقاش وضجة كبيرة في المجتمع المغربي المتحصر على الحالة التي وصلت اليها العائلة .
خصوصا بعد الفراغ الذي خلفه العقل المدبر والابن البار : “حسن الدرهم “الذي تم إبعاده من شركة الغاز “أطلس صحراء” لأسباب مشبوهة، مما خلق التباعد حتى في التدبير اليومي لشؤون العائلة المعروفة داخل وخارج ارض الوطن، هذه الأحداث أسس لفراغ تربوي وعاطفي وغياب الابن الذي يجمع العائلة والقبيلة معا.
الشاب حمزة الدرهم في مرحلة طيش شبابي عادية، ويعيش فراغ عائلي خصوصا بعد وفاة المشمول برحمته الأب “محمد الدرهم”
واتساع فجوة التوثر الحاصل داخل العائلة ، وحصوله مؤخرا على مبلغ مهم من المال من مسيري شركة “أطلس صحراء” يقدر بالملايير من أجل التنازل على حصة الأب في الشركة مما خلف إستياء واسع نظرا لتكرار بعض الأفعال التي يقوم بها أعمام الشاب لتكريس التباعد والتنافر بين مكونات العائلة مما أدت الى النتائج المسجلة آنيا.