العيون الآن.
تشهد مدينة المرسى منذ سنوات حركية اقتصادية غير مسبوقة بفضل المشاريع الكبرى التي تُنجز في مختلف القطاعات، وعلى رأسها المشاريع البحرية والبنية التحتية المرتبطة بالموانئ.
ومن بين الشركات التي بصمت حضورها الميداني بشكل بارز، تبرز شركة أرشيرودون التي راكمت تجربة غنية في مجال الأشغال البحرية، وساهمت في نقل الخبرة والتكنولوجيا إلى الأطر والكفاءات المغربية العاملة بالموقع.
ويجمع العديد من المتتبعين أن الشركة تميّزت خلال السنوات الأخيرة بصرامتها في احترام معايير السلامة والانضباط المهني، إضافة إلى حرصها الدائم على تطوير مهارات المستخدمين وتوفير بيئة عمل تحترم الإنسان قبل كل شيء.
كما ساهمت في تشغيل عدد كبير من أبناء المنطقة، ما جعلها شريكاً فعلياً في الدينامية الاقتصادية التي تعرفها الجهة.
من جهة أخرى، تُعرف أرشيرودون بحضورها الإنساني المستمر، إذ لم تتردد في دعم المبادرات الاجتماعية والخيرية التي عرفتها المنطقة، سواء خلال شهر رمضان المبارك أو في فترات الأزمات الوطنية، وهو ما جعل اسمها يرتبط في أذهان الساكنة بالمصداقية والمسؤولية.
ويرى متتبعون للشأن المحلي أن الشركة قدّمت نموذجاً يحتذى به في الجمع بين الكفاءة التقنية وروح المواطنة، مؤكدين أن النجاح الاقتصادي الحقيقي هو الذي يوازن بين الإنتاج والتنمية البشرية.
وفي ظل استمرار الأشغال في مشروع ميناء الفوسفات الجديد، يراهن الجميع على أن تبقى أرشيرودون رمزاً للجدية والانضباط، وأن تواصل مسارها في خدمة التنمية المحلية بروح من الالتزام والتفاني.











